تقع دولة ماليزيا في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا، حيث تم تشكيل اتحاد مالايا واستقلت ماليزيا في 31 أغسطس 1957م. كانت الدول التي انضمت إلى هذا الاتحاد هي سنغافورة وسرواك وصباح.

على الرغم من مغادرة سنغافورة هذا الاتحاد في 9 أغسطس 1965م، فإن ماليزيا اليوم تُعتبر واحدة من أغنى الدول المتطورة في العالم. سنتناول في هذا المقال موقع مدينة كوالالمبور، عاصمة ماليزيا.

موقع كوالالمبور في ماليزيا

• كوالالمبور تُعتبر عاصمة ماليزيا وأكبر مدينة في البلاد، تقع في شبه الجزيرة الماليزية بجنوب شرق آسيا.
• تُعتبر كوالالمبور مركزًا حضريًا حيويًا ووجهة سياحية وتجارية محورية.
• تقع المدينة على بُعد حوالي 300 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من جزيرة بينانغ، وحوالي 350 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من جزيرة لانكاوي.
• تشمل كوالالمبور منطقة تعرف بإقليم كوالالمبور.
• تتميز المدينة بتنوع سكانها وأعراقهم ودياناتهم، حيث تضم الماليزيين، والصينيين، والهنود، والبنغلاديشيين، والملايويين، بالإضافة إلى العرب بمختلف أجناسهم. والديانة الرسمية في البلاد هي الإسلام، بينما العملة المستخدمة هي الرنجت الماليزي.

السكان في كوالالمبور

• تعد كوالالمبور أكثر مدن ماليزيا اكتظاظًا بالسكان، حيث تجاوز عدد سكانها المليون نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2010، وتبلغ مساحتها أكثر من 200 كيلومتر مربع.
• تتنوع التضاريس في المدينة، حيث يوجد وادي يُعرف بوادي كلانج، بالإضافة إلى جبال تيتو انغسا ومضيق ملقا غربًا.

المدن الماليزية

• تُظهر ماليزيا تنوعًا كبيرًا في الأديان والأعراق، وثقافتها تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
  • تُعتبر ماليزيا وجهة سياحية شهيرة، حيث تُقارن السياحة بها بشكل متوازن مع أغلب الدول الأخرى.
• تتميّز ماليزيا بوجود عدة عواصم، حيث تُعتبر مدينة بوتراجايا العاصمة الإدارية والقضائية.
  • كوالالمبور، المعترف بها عالميًا، تُعد العاصمة الرسمية لماليزيا.
• في تصنيف المدن الماليزية من حيث الحجم، تبرز كوالالمبور في المركز الأول، وهي تُلقب بقلب ماليزيا، حيث تُركز فيها الأنشطة التجارية، الاقتصادية والثقافية.

تاريخ ماليزيا

• يعود تاريخ ماليزيا إلى عام 1400م تقريبًا، حيث امتد نفوذ سلطنة ملقا على الساحل الشرقي لشبه جزيرة ماليزيا وسومطرا. كانت تلك المنطقة مركزًا رئيسيًا لتجارة التوابل، وكان الدين الإسلامي هو العنوان الرئيسي للسلطنة.
• بدأت فترة الاستعمار في ماليزيا منذ عام 1511م مع احتلال البرتغاليين لسلطنة ملقا.
  • تبعتها احتلالات هولندية عام 1641م، ثم البريطانيون في عام 1824م، حيث استمر الاستعمار البريطاني لفترة طويلة مقارنةً بالاحتلالات الأخرى.
• سعى الماليزيون إلى توحيد الإدارات في البلاد ومُواجهة الاستعمار البريطاني. وقد شهدت بدايات القرن العشرين نشوء الحركات القومية وتأسيس جمعيات تعليمية وصحفية.
  • أُسس اتحاد الملايو بين الماليزيين والهنود والصينيين، مما أفضى إلى توقيع معاهدة لندن في 8 فبراير 1956م.
• أشارت المعاهدة إلى إعلان استقلال مالايا في 31 أغسطس 1957م، وفي سبتمبر 1963م، تم تشكيل الدولة المعروفة حاليًا باسم ماليزيا.

القطاع السياحي في ماليزيا

• يتميز القطاع السياحي في ماليزيا بنمو سريع، حيث يزور البلاد نحو سبعة ملايين سائح سنويًا، مما يجعله أحد المصادر الرئيسية للدخل بعد القطاعات الصناعية والبترولية.

وتجذب الأنشطة الثقافية والسياحية المختلفة، مثل استكشاف غابة بورنيو التي تُعتبر واحدة من أقدم الغابات، وتجوال في مدينة جورج تاون، والتمتع بالجزر المعزولة في ماليزيا.

تشمل الوجهات السياحية البارزة:

• مدينة جورج تاون.
• مدينة ألور ستار.
• جزيرة بولاو تيومان في ولاية باهنج.
• جزيرة بانكور.
• مدينة ايبوه.
• جزر برهنتيان.
• وادي دانوم.
• مرتفعات الكاميرون.
• مدينة ملقا.

مناخ كوالالمبور

• يتسم مناخ كوالالمبور بالرطوبة والحرارة على مدار السنة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 21 و32 درجة مئوية.
• يزيد معدل الأمطار سنويًا ليبلغ ما بين 2000 إلى 2500 مم، مع فصول مطيرة تمتد من أغسطس إلى أكتوبر على الساحل الغربي، بينما تمتد من نوفمبر إلى فبراير على الساحل الشرقي.

السياحة في كوالالمبور

• تلعب السياحة دورًا كبيرًا في اقتصاد كوالالمبور، حيث توجد العديد من مراكز التسوق والفنادق الفاخرة.
  • تحتل كوالالمبور مرتبة مرموقة على المستوى العالمي من حيث السياحة وعدد الزوار.

المعمار في كوالالمبور

• تشهد كوالالمبور تنوعًا معماريًا، إذ يجمع تصميمها بين التأثيرات الاستعمارية والأنماط الآسيوية، مع لمسات من المعمار الإسلامي.
  • تأسست المدينة في القرنين التاسع عشر والعشرين واعتمدت أسلوب العمارة القوطية.
• توجد بها حدائق خضراء جميلة مثل حديقة كوالالمبور حديقة البحيرة، بالإضافة إلى البرلمان الماليزي وجامعة ماليزيا، التي تُعَد أقدم جامعة في البلاد.

وسائل النقل العامة في كوالالمبور

• تتميز كوالالمبور بوجود شبكة طرق رئيسية للنقل البري، بالإضافة إلى مطارين رئيسيين هما مطار كوالالمبور الدولي ومطار السلطان عبد العزيز شاه.
  • يقدم مطار عبد العزيز شاه أسعار تنافسية للنقل الجوي، كما تمتلك المدينة خطوط سكة حديدية وحافلات عامة وسيارات أجرة مريحة.