موقع تبليسي

تبليسي، عاصمة جورجيا، تقع في الجزء الوسط من المنطقة الشرقية للبلاد. تمتد المدينة على سفوح جبال الترياليتي، ويخترق نهر كورا وسطها. وفقاً للأسطورة الجورجية، سُميت المدينة بتبليسي بعد أن قام ملك جورجيا بصيد طائر، الذي سقط في منطقة تحتوي على ينابيع ساخنة. عندما وجد الملك الطائر، أُعجب بجمال الموقع وجمال الينابيع، وقرر تأسيس مدينة هناك وأطلق عليها اسم “تبلي” التي تعني “دافئ”، ومن هنا جاء اسم المدينة.

السكان في تبليسي

تعتبر تبليسي مدينة غنية بتنوع الثقافات، حيث تضم سكانًا ينتمون لعرقيات مختلفة. تشكل العرقية الجورجية حوالي 89% من إجمالي سكان المدينة، بينما توجد مجموعات أخرى كبيرة تشمل الروس، والأرمن، والأذريين، بالإضافة إلى نحو 8% من السكان المسلمين.

مناخ تبليسي

يتراوح المتوسط السنوي لدرجات الحرارة في تبليسي حوالي 12.7 درجة مئوية. يُعتبر شهر يناير هو الأبرد، حيث يصل متوسط الحرارة إلى 0.9 درجة مئوية، بينما يوليو يُمثل أكثر الأشهر سخونة، بمتوسط 24.4 درجة مئوية. تشهد المدينة تساقطًا كثيفًا للثلوج.

أهم المعالم السياحية في تبليسي

حديقة بوتونيكال

تقع حديقة بوتونيكال قرب غابات ناريكالا، وتُعتبر وجهة مثالية للاسترخاء وقضاء يوم ممتع. رسوم دخولها تعادل جيل واحد حسب العملة الجورجية.

كنيسة نيكريسي

تقع كنيسة نيكريسي في حي قديم من مدينة كاخيتي، وتعتبر واحدة من الكنائس الجميلة المخصصة للقديسين والرهبان.

كهف ساتابليا

يقع كهف ساتابليا على بعد ستة كيلومترات من منطقة ساتابليا الشمالية الغربية، ويحتوي على آثار قديمة لديناصورات، ويمتد لمسافة 300 متر شرقًا، بارتفاع 10 أمتار وعرض 12 متر، وتبلغ درجة حرارة مياهه حوالي 13 درجة مئوية. تم اكتشافه على يد البروفيسور تشابوكياني.

باكوريانى

يعتبر باكوريانى منتجعاً سياحياً مفضلاً للمتزلجين، ويُعتبر أيضاً موقعاً رائعاً للاحتفال بمناسبات الكريسماس وأعياد الميلاد. يقع المنتجع في مقاطعة بورجومى، ويتميز بتواجده وسط غابات صنوبرية كثيفة. توجد سكة حديد كهربائية تربط المنتجع بمدينة بورجومى.

جسر السلام

يمثل جسر السلام واحدة من أبرز المعالم السياحية في تبليسي، حيث يربط بين الأجزاء القديمة والحديثة من المدينة. يمر الجسر فوق نهر كورا، وهو مصنوع من الزجاج والفولاذ المتعرج، وقد أُضيفت له إضاءة خاصة تعزز جماليته في الليل.

حمامات أباناتوبني

تعتبر حمامات أباناتوبني من أشهر الحمامات في العالم وأوروبا، وهي تتواجد في حي تاريخي يضم العديد من الحمامات الكبريتية في الجهة الشرقية من نهر كورا. يعود تاريخها لأكثر من 700 عام، وتُعتبر وجهة مثالية للباحثين عن الاسترخاء والاستشفاء.