أين تقع دولة ألبانيا على الخريطة؟

جمهورية ألبانيا

أصبحت ألبانيا جمهورية مستقلة بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في أوروبا عقب حروب البلقان، حيث أعلنت استقلالها في عام 1912. رغم ذلك، واجهت البلاد احتلال إيطاليا في عام 1939، ثم تحولت إلى إحدى المحميات النازية الألمانية في عام 1943. في عام 2011، أصبحت ألبانيا جمهورية وشهدت تقدمًا كبيرًا في المجتمع الدولي، حيث تضم حاليًا عضوية الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، ومنظمة التجارة العالمية، وهي مرشح رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. تُعتبر تيرانا العاصمة الشرعية للبلاد، التي تقدر مساحتها بـ 28,748 كيلومتر مربع، ويزيد عدد سكانها عن 2.9 مليون نسمة.

الموقع الجغرافي لألبانيا

تعد ألبانيا واحدة من دول جنوب شرق أوروبا، حيث تحدها من الشمال الغربي الجبل الأسود، ومن الشمال الشرقي كوسوفو، بينما تتجاور مع جمهورية مقدونيا من الشرق واليونان من الجنوب والجنوب الشرقي. تتمتع البلاد بساحل يمتد على البحر الأدرياتيكي من ناحية الغرب، والبحر الأيوني من الجهة الجنوبية الغربية. تفصلها مسافة 72 كيلومترًا عن إيطاليا عبر مضيق أوترانتو الذي يربط بين البحرين. تقع ألبانيا بين خطي عرض 39 و43 درجة شمالًا، وخطي طول 19° و21° شرقًا.

معلومات متنوعة عن ألبانيا

  • الجغرافيا: تُغطي المناطق الجبلية الوعرة نحو 70% من المساحة الإجمالية للبلاد، حيث يُعتبر جبل كوارب في منطقة ديبر هو الأعلى في ألبانيا بارتفاع يصل إلى 2764 مترًا. يمتد الشريط الساحلي لألبانيا على طول 476 كيلومترًا، على حافة البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني.
  • المناخ: تحتوي ألبانيا على مناطق مناخية متعددة، ويتسم المناخ بالتباين الملحوظ بين الشمال والجنوب. تسود على السهول الساحلية أجواء البحر الأبيض المتوسط، بينما تتميز المرتفعات بالمناخ القاري لهذا البحر. يسجل الشتاء في الأراضي المنخفضة اعتدالاً، مع متوسط درجات حرارة يبلغ 7 درجات مئوية، بينما تصل درجة الحرارة في الجنوب في الصيف إلى متوسط 24 درجة مئوية.
  • الاقتصاد: نجحت ألبانيا في تطبيق نظام السوق الحرة، حيث يشهد الاستثمار نموًا ملحوظًا. تعتمد البلاد بشكل كبير على تصدير الطاقة، وتمتلك احتياطات هامة من النفط والغاز الطبيعي، حيث تنتج 26,000 برميل من النفط يوميًا و30 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي. كما تحتوي ألبانيا على ثروات طبيعية أخرى كالفحم، والبوكسيت، والنحاس، وخام الحديد. تعتبر الزراعة القطاع الأكثر أهمية، حيث تساهم بنسبة 21% من الناتج المحلي الإجمالي، وينتج المزارعون كميات كبيرة من القمح، والزيتون، والحمضيات، والذرة، والتبغ، والتين، والكرز.
  • السياحة: تسهم السياحة بنسبة 10% من الناتج الإجمالي، حيث يزور ألبانيا أكثر من 4.2 مليون سائح سنويًا. تم تصنيفها في عام 2014 كوجهة سياحية رابعة عالميًا حسب صحيفة نيويورك تايمز.
Published
Categorized as معلومات عامة