تُعتبر جزيرة ماربيا واحدة من أجمل الوجهات السياحية في إسبانيا، حيث تقع في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد ضمن قرية تعرف باسم كوستا ديل سول. تتميز بإطلالتها الخلابة على البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ عدد سكانها تقريباً مئة وعشرين ألف نسمة. يُعد شاطئ الشمس، الذي يمتد من مدينة مالقة إلى مدينة الجزيرة الخضراء، أحد أبرز شواطئها. كما تحتفظ الجزيرة بأهمية تاريخية كبيرة نظرًا لارتباطها الوثيق بمدينة الأندلس بسبب موقعها الجغرافي المميز القريب من مضيق جبل طارق. وقد وصفها المستكشف ابن بطوطة في مؤلفه “تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار” بقوله: (إنّ ماربيا مدينة تفيض بالأغذية المتنوعة لكثرة مزارعها ومواشيها).
تتمتع جزيرة ماربيا بمناخ يشبه مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة على مدار الفصول الأربعة وخالية من الرطوبة. هذا الأمر يجعل الجزيرة وجهة مفضلة للعديد من السياح الذين يبحثون عن آرام الشمس والهدوء. وفيما يتعلق بالتركيبة السكانية، فإن سكان الجزيرة يعتنقون الديانة المسيحية، وبالأخص الكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود أقليات مسلمة ويهودية وكذلك بروتستانت.
تضم جزيرة ماربيا مجموعة متنوعة من المعالم السياحية التي تجذب الكثير من الزوار، ومن أبرزها:
بالنسبة لأفضل خيارات الإقامة في جزيرة ماربيا، فهناك العديد من الفنادق المميزة التي تتمتع بإطلالات خلابة ومواقع رائعة. من أبرز هذه الفنادق فندق جران بورتو بانوس وفندق بونتي رومانو.
أحدث التعليقات