تُعتبر جزر موريشيوس واحدة من أجمل الوجهات الطبيعية في المحيط الهندي، حيث تقع عاصمتها في مدينة بورت لويس. تتميز هذه الجزيرة بمناظرها الخلابة التي تأسر الأنظار، مما يجعلها وجهة مثالية للسياح.
تستخدم الجزيرة عملة الروبية الموريشيوسية كعملة رسمية، ومن أبرز ميزاتها أنها محاطة بعدد من الجزر الأخرى، مما يساهم في تجربة فريدة للزوار، ومن بينها جزيرة رودريغز وجزيرة كارغادوس كارايوس وجزيرتي أغاليغا.
الموقع الجغرافي لجزر موريشيوس
- تقع جزر موريشيوس في قارة أفريقيا، تحديدًا في المحيط الهندي، وتتوزع بين خطوط الطول ودوائر العرض بحيث تقع بين 20.1625° جنوبًا و58.2903° شرقًا.
- يحدها من الجنوب الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، وتبعد عن هذا الساحل حوالي 2000 كيلو متر. أما من الشرق، فتقع بالقرب من مدغشقر التي تفصلها عنها مسافة تبلغ حوالي 500 ميل.
- هناك العديد من المدن والجزر السياحية المحيطة بها، مثل جزر القمر وجزيرة سيشيل وجزيرة مدغشقر وغيرها، التي تعتمد على السياحة طوال العام.
- تجذب الجزيرة أعداداً كبيرة من السياح، وخاصة العرسان، حيث توفر لهم أجواءً هادئة وممتعة مع العديد من المعالم التي يمكن اكتشافها.
تابع معنا المزيد:
التضاريس الرئيسية في جزيرة موريشيوس
- كما ذكر سابقًا، تُعد جزيرة موريشيوس مدينة ساحلية تطل على المحيط الهندي، وتتميز بتضاريسها المتنوعة التي تشمل هضابًا وجبالًا تعزز من جمالها. هذه التضاريس نتجت عن نشاط بركاني قديم.
- أعلى نقطة في الجزيرة تُعرف بجبل مونت بيتون، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 828 مترًا، بينما أدنى نقطة تقع في المحيط الهندي حيث مستوى سطح البحر هو 0.
مناخ جزر موريشيوس
- يتميز مناخ الجزيرة، مثل العديد من الجزر الأخرى، بتنوعه البيولوجي. بالإضافة إلى ذلك، تمر الجزيرة بفصلين أساسيين هما الشتاء والصيف.
- تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 24.7 درجة مئوية، بينما تنخفض خلال فصل الشتاء لتصل إلى 20.4 درجة مئوية.
قد يهمك أيضاً:
أهمية التنوع النباتي والحيواني في جزيرة موريشيوس
- تحظى جزيرة موريشيوس بتنوع بيولوجي مذهل في النباتات والحيوانات، وذلك بفضل موقعها الجغرافي الفريد.
- تحتوي الجزيرة على أكثر من 691 نوعًا مختلفًا من النباتات والأشجار، وتمتد مساحة الغطاء النباتي فيها لتصل إلى حوالي 39% من إجمالي مساحتها.
- يشمل التنوع الحيواني أنواعًا من الطيور والحيوانات والأسماك، حيث يوجد أكثر من 52 نوعًا من الحيوانات الفقارية.
- توجد أيضًا 30 نوعًا من الطيور البرية وأكثر من 786 نوعًا من الأسماك المتنوعة، مما يجعلها نقطة جذب للزوار.
- تسهم الجزيرة أيضًا في دعم أنواع متعددة من الحشرات وحيوانات مهددة بالانقراض، بالإضافة إلى أنواع مدهشة من السلاحف البحرية. هذا التنوع البيولوجي يعزز من مكانة الجزيرة كوجهة سياحية متميزة بين الجزر الأخرى.
أحدث التعليقات