أين تقع بحيرة ساوة وما هي أهميتها؟

موقع بحيرة ساوة

  • تقع بحيرة ساوة على بعد 30 كم جنوب غرب مدينة السماوة، داخل محافظة المثنى التي تبعد 282 كم عن العاصمة العراقية بغداد.
  • تحيط بالبحيرة صحراء السماوة، مما يعني أنها محاطة بجرف صخري يعود أصله إلى الترسبات الكلسية.
  • لا يوجد مجرى مائي يغذي البحيرة، بل تعتمد على المياه الجوفية التي تتسرب من خلال التشققات الموجودة في جدرانها.
  • تبعد بحيرة ساوة حوالي 10 كم عن نهر الفرات.

الظواهر الطبيعية الفريدة في بحيرة ساوة

تتعرض بحيرة ساوة لعدد من الظواهر الطبيعية التي لا يزال العلماء يجهلون أسبابها. ومن أبرز هذه الظواهر:

  • على الرغم من موقعها وسط صحراء تحظى بمناخ حار، مما يؤدي لتبخر مياهها، إلا أن مستوى المياه لا يتراجع، علماً أنه لا يوجد مجرى مائي يغذيها.
    • لم يتمكن العلماء من تحديد السبب وراء استمرار تدفق المياه الجوفية إلى البحيرة، حتى أنها لا تتراجع بمقدار شبر واحد، حيث تتغذى من المياه الجوفية القادمة من نهر الفرات.
  • تتحول مياه البحيرة إلى صخور كلسية بمجرد خروجها منها، مما يشكل ظاهرة غريبة لم يتمكن العلماء من تفسيرها حتى الآن.
    • لا يوجد تفسير علمي معروف لهذه الظاهرة المذهلة، حيث يتحول السائل إلى مادة صلبة بسرعة غير عادية.
  • تمتاز مياه البحيرة باحتوائها على الكبريت أو كبريتات الكالسيوم، مما يجعلها علاجاً لعدد من الأمراض الجلدية.

وصف بحيرة ساوة

  • تتبنى البحيرة شكل الكمثرى وتظهر مياهها باللون الأخضر على الضفاف، بينما تميل مياهها العميقة إلى اللون الأزرق.
  • تبلغ مساحة البحيرة 5 كم، وطولها 4 كم، بينما عرضها يصل إلى 2 كم.
  • ترتفع البحيرة عن مستوى سطح الأرض بحوالي 5 أمتار، مما يجعلها غير مرئية من بعيد، ويتطلب الأمر الاقتراب منها لرؤيتها.
  • تحاط البحيرة برواسب كلسية تتراوح سماكتها 5 كم، نتيجة لتبخر المياه ذات الملوحة العالية التي تخلق هذه الترسبات في منطقة محددة.
    • تستمر هذه الترسبات في الارتفاع بمرور الزمن إذ تجاوز طولها ارتفاع مياه البحيرة ليصل إلى 6 أمتار، مما يجعل شكلها شبه فني.
  • ترتفع بحيرة ساوة عن نهر الفرات بمسافة تتراوح بين 5-7 أمتار، كما ترتفع عن الخليج العربي بمقدار يتراوح بين 17-20 متراً.
  • تصل نسبة ملوحة مياه البحيرة إلى 1500 جزء في المليون، مما يعتبر مستوى مرتفعاً للغاية، حيث تؤكد هذه النسبة أنها تتجاوز ملوحة مياه الخليج العربي بمعدل يزيد عن مرة ونصف.

حياة الكائنات الحية في البحيرة

  • تفتقر البحيرة إلى نمو أي نباتات، سواء داخلها أو على ضفافها، بسبب الملوحة العالية للمياه.
  • يعيش فيها نوع واحد فقط من الأسماك، وهي أسماك الجرو التي لا يتجاوز طولها 10 سم وتحتوي على نسبة عالية من الدهون، مما يجعل تناولها غير محبذ نظراً لتسرب الدهون أثناء الطهي.
  • يعيش في قاع البحيرة نوع من الحلزونات القادرة على التكيف مع المياه الشديدة الملح.
  • تستضيف البحيرة مجموعة متنوعة من الطيور المهاجرة، حيث تتجمع فيها حوالي 25 نوعاً من الطيور، بما في ذلك الطيور الجارحة وغير الجارحة، وتزداد أعداد الطيور الجارحة في منطقة البحيرة بشكل كبير خلال فصلي الربيع والخريف.

المناخ حول بحيرة ساوة

  • تقع البحيرة في منطقة صحراوية، مما يجعل مناخها جافاً، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 27 و44 درجة مئوية.
  • يصل معدل الأمطار السنوي في المنطقة إلى 110 مم، في حين تبلغ أعلى معدلات التبخر 506 مم في شهر يوليو.
  • أدنى معدل تبخر يمكن تسجيله هو 89 مم، والذي يحدث في شهر يناير.
  • تهب الرياح في المنطقة بسرعة تصل إلى 4 متر في الثانية، مع اتجاهها نحو الشمال الغربي.
Published
Categorized as معلومات عامة