يُعدّ المسجد الأقصى من أبرز وأهم المساجد عند المسلمين، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. يقع المسجد الأقصى في فلسطين، وتحديدًا في مدينة القدس القديمة، ويمتد على مساحة تبلغ 144,000 متر مربع. يحتوي هذا المعلم التاريخي على العديد من المعالم المميزة، التي يتجاوز عددها 200 معلم. سنتناول في هذا المقال بعض الأسماء التي تُطلق على المسجد الأقصى، وفترة البناء الأولى له، والمفاهيم الخاطئة حول حدوده، فضلاً عن واقعة حرقه.
يُعرف المسجد الأقصى بعدة أسماء، تتمثل في:
إلى البيت المقدّس قد أتينا
حِنان الخُلد نُزُلاً من كريم
لا توجد معلومات دقيقة حول متى أُسس المسجد الأقصى لأول مرة، إلا أن هناك أحاديث تشير إلى أنه بُني بعد الكعبة المشرفة بأربعين سنة. وقد اختلف المؤ historians حول هوية الباني الأول؛ حيث قال البعض إن الملائكة هم من قاموا ببناء المسجد، بينما أشار آخرون إلى أن آدم عليه السلام هو الباني، أو سام بن نوح، أو النبي إبراهيم عليه السلام.
في عام 1969، تعرض المسجد الأقصى للحريق على يد يهودي متطرف يُدعى مايكل دينس روهن. أدت هذه الحادثة إلى احتراق الجامع القبلي وسقوط سقف قسمه الشرقي بالكامل، إلى جانب منبر صلاح الدين. وخلال عام 1972، تمت إعادة ترميم المسجد الأقصى والمنبر.
يعتقد العديد من الناس أن المسجد الأقصى هو الجامع الموجود بجنوب قبة الصخرة، والذي يُعرف باسم المصلى القبلي، حيث تقام فيه الصلوات الخمس للرجال هذه الأيام. إلا أن هذا اعتقاد غير صحيح، فاسم المسجد الأقصى يشمل جميع المرافق داخل سور المسجد، بما في ذلك الساحات الواسعة، وقبة الصخرة، والجامع القبلي، والمصلى المرواني، والقباب، والأروقة، والمصاطب، والحدائق، وجميع المعالم الأخرى الموجودة هناك.
أحدث التعليقات