تتم عملية التخلص من فضلات الجنين عبر دم الأم، حيث ترتبط المشيمة بالجنين بواسطة الحبل السري، مما يتيح للجنين القيام بعدد من الوظائف الحيوية التي لا يمكنه أداؤها بمفرده. تُنقل الفضلات التي يُنتجها الجنين، مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، عبر الحبل السري إلى المشيمة، ثم تنتقل إلى دم الأم لتقوم بدورها بالتخلص منها.
لا يقتصر دور المشيمة على نقل الفضلات من دم الجنين إلى دم الأم، بل تتيح أيضاً تبادل العديد من المواد المفيدة بينهما، ومن هذه المواد:
أما المواد الضارة، فتشمل:
بعد خروج الجنين من رحم الأم عبر فتحة المهبل، تتبعها عملية خروج المشيمة من نفس الفتحة. تتطلب هذه العملية عادة وقتًا قصيرًا، قد لا يتجاوز 5 دقائق، وعلى الرغم من أن بعض الألم قد يرافقها، إلا أنه يكون أقل حدة من آلام الولادة. قد يُطلب من الأم الضغط والمساعدة في إخراج المشيمة، وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى الضغط على بطنها للمساعدة في دفع المشيمة للخارج. وفي حال كانت الولادة قيصرية، يقوم الطبيب بإخراج المشيمة من داخل الرحم من نفس الشق الذي خرج منه الجنين.
كل ما تتناوله الأم من طعام أو شراب يصل إلى جنينها، والذي بدوره يُنتج الفضلات. ولكن كيف يتم التخلص من هذه الفضلات؟:
أحدث التعليقات