أيام الحجامة المثلى لتحقيق أفضل النتائج

أفضل الأيام لإجراء الحجامة

حدد علماء الطب البديل مجموعة من الأيام المثالية لإجراء الحجامة، ومن أبرزها:

  • الأيام الفردية من الشهور القمرية، والتي تتماشى مع السنة النبوية.
  • تعتبر أيام الإثنين والثلاثاء والخميس من أفضل الأوقات لإجراء الحجامة.
  • وقد أشار السنة النبوية إلى أهمية الأيام 17، 19، و21 من الشهور القمرية.
  • يفضل تجنب إجراء الحجامة في أيام السبت، الجمعة، والأحد.
  • كما ورد عن الرسول الكريم أنه ينصح بعدم إجراء الحجامة يوم الأربعاء.
  • من المستحسن إجراء جلسات الحجامة في الساعات الأولى من الصباح.
  • يجب عدم تناول الطعام قبل جلسة الحجامة.
  • إذا كانت آلام الحجارة شديدة، فإنه يُفضّل تأجيل الجلسة.
  • يجب أن تكون هناك فترة راحة لا تقل عن 3 أيام بين كل جلسة وأخرى.

أنواع الحجامة في الطب البديل

استعرض علماء الطب البديل عدة أنواع من الحجامة، والأساليب المستخدمة في كل نوع على حدة:

الحجامة الجافة

  • تُستخدم أجهزة خاصة للشفط لإحداث فراغ في المنطقة المستهدفة.
  • يتم تسخين الهواء داخل الكوب عن طريق إشعال النار بداخله.
  • يتم وضع الكوب بشكل مائل على الجلد في منطقة الألم.
  • بعد أن يبرد الكوب، تبدأ عملية الشفط مما يسبب احمرار الجلد وتوسع الأوعية الدموية.
  • تبقى الأكواب لمدة 3 دقائق على الأقل، ثم تُزال وتُستخدم آلة حادة لإجراء التشريب.

الحجامة الرطبة

  • تشبه الحجامة الجافة، لكن يتم إجراء عملية الشفط مرتين على الأقل.
  • تستخدم مشرط معقم لإحداث شقوق صغيرة تسمح للجرح بالتنفس.
  • لا يُفضل استخدام هذه الطريقة في أول جلسة علاجية للمريض.

الأدوات المستخدمة في الحجامة

تتعدد أنواع أكواب الحجامة وتتنوع، وتشمل:

  • قرون الحيوانات: كانت تُستخدم قديمًا لعدم توفر أكواب الشفط.
  • أكواب من الخيزران: استخدمت في العصور الوسطى، ولكنها لم تعد شائعة في العصر الحديث.
  • أكواب مصنوعة من الخزف: ظهرت خلالها مع اهتمام أكبر بالطب البديل، واستفاد منها علماء الطب في مصر.
  • أكواب السيليكون: تُستخدم الآن، وأثبتت كفاءة أعلى في العلاج.
  • استخدام المعقمات الطبية لعلاج الجروح السطحية.
  • وسائل الاشتعال مثل القناديل أو الشموع.
  • أقماع ورقية لسهولة الاشتعال.
  • قفازات طبية معقمة للوقاية من انتقال العدوى.

هل الحجامة مضرة؟

يتردد هذا التساؤل بين أولئك الذين يفكرون في إجراء الحجامة، ويمكن تلخيص النقاط كالتالي:

  • تكون الحجامة مضرة إذا لم يكن المعالج مُلمًا بطريقة إجراءها.
  • يمكن أن تكون الحجامة ضارة إذا لم تُعقّم الأدوات المستخدمة بشكل جيد.
  • إذا استخدم الطبيب العلاج كوسيلة للربح، فقد يصبح المريض مجرد وسيلة للربح دون الحصول على العلاج المناسب.

فوائد الحجامة

تتضمن الحجامة العديد من الفوائد الصحية، منها:

  • تخفيف آلام المفاصل والروماتيزم عبر سحب هذه الأمراض بواسطة الكؤوس.
  • التخلص من القلق والتوتر والاكتئاب من خلال تسريب الطاقة السلبية في الجسم.
  • تحفيز وزيادة مضادات الأكسدة داخل الجسم.
  • تقليل نسبة الكوليسترول الضار، وزيادة إنتاج الكوليسترول النافع.
  • تجديد الأوعية الدموية في الجسم.
  • علاج فعال لمشاكل النساء والخصوبة.
  • تخفيف آلام الظهر والرقبة.
  • مساعدة في علاج الاحتقان الناتج عن الحساسية والبرد.
  • إزالة السموم والشوائب من الجسم.
  • تخفيف الآلام وترخية العضلات.
  • علاج فعّال لمشاكل فقر الدم وضغط الدم المرتفع.
  • مساعدة في علاج الصداع النصفي ومشكلات الجلد المختلفة مثل الأكزيما.
  • تحفيز وظائف المخ والأعصاب.
  • تسليك الغدد الليمفاوية.
  • زيادة نسبة المورفين الطبيعي والكورتيزون في الجسم، مما يساعد في تخفيف الآلام بشكل تدريجي.
  • تحسين المستوى النفسي للجسم عمومًا.
  • تساعد في امتصاص الأحماض الموجودة داخل الجسم.

كما يمكنك الاطلاع على:

الآثار السلبية المحتملة للحجامة:

كشف عن بعض السلبيات للحجامة، منها:

  • الشعور بالغثيان أثناء جلسة الحجامة.
  • الدوخة نتيجة عدم تناول الطعام قبل الحجامة.
  • تهيج الجلد الناتج عن التشققات، مما يتسبب في حدوث حساسية.
  • ظهور كدمات دموية في منطقة العلاج.
  • احتمالية الإصابة بعدوى جلدية.
  • استمرار الشعور بالألم لفترة طويلة.

نصائح قبل إجراء الحجامة

هناك بعض النصائح التي ينبغي على الطبيب مراعاتها لضمان نتائج إيجابية:

  • استحلاب كمية كافية من الماء والعصائر، بما يعادل 6-8 أكواب، قبل الجلسة.
  • تجنب الاستحمام المباشر قبل الحجامة، وفي حال القيام بذلك يجب الانتظار ساعتين على الأقل.
  • عدم تناول الطعام قبل جلسة الحجامة لزيادة فعالية العلاج.
  • يجب أن يكون الطبيب على دراية بالأمراض المزمنة والأدوية التي يتناولها المريض.
  • ارتداء ملابس قطنية وفضفاضة لتسهيل الجلسة.

نصائح بعد إجراء الحجامة

هناك أيضًا تعليمات يجب على المريض الالتزام بها بعد جلسة الحجامة:

  • تجنب العلاقة الحميمة لمدة 24 ساعة.
  • تناول كميات كبيرة من الماء لضمان تنظيف الجسم من السموم.
  • الحفاظ على تدفئة الجسم وخاصة المناطق التي تسببت في الألم.
  • تجنب تناول اللحوم والألبان لمدة لا تقل عن 24 ساعة.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لاستعادة النشاط.
  • الاستحمام بماء دافئ مع تجنب استخدام المواد الكيميائية على الجسم.
  • تجنب ممارسة الرياضة لمدة 24 ساعة بعد الحجامة.

فوائد الحجامة للنساء

تعالج الحجامة العديد من الأمراض النسائية المتكررة، ومنها:

  • علاج اضطرابات الدورة الشهرية.
  • علاج الالتهابات المهبلية المتكررة.
  • معالجة تكيس المبايض.
  • تخفيف التوتر في مناطق الكتف والرقبة.
  • التقليل من النزيف المهبلي.
  • علاج مشاكل النظر.
  • معالجة ارتفاع الدهون في الجسم، والذي يؤثر على فرص الحمل.

هل يمكن تكرار الحجامة؟

يستفسر البعض عن إمكانية تكرار الحجامة، وفيما يلي بعض الإيضاحات:

  • بعض الأمراض لا تحتاج لتكرار الحجامة، وعندها قد يختفي الألم.
  • تختلف مدة تكرار الحجامة حسب حالة الجسم.
  • يمكن تكرار الحجامة إذا استمر الألم، لكن مع تحسن مستمر في كل جلسة.

هل ترغب في معرفة المزيد؟

Published
Categorized as الصحة والطب