أول حيوان خلقه الله سبحانه وتعالى
يعتبر حيوان الإسفنج البحري هو أول كائن حي خلقه الله، وذلك قبل حوالي 250 مليون سنة.
أول ما أبدعه الله عز وجل
- قام الله عز وجل بخلق أشكال متعددة من الحياة على كوكب الأرض، مما يدفعنا للتساؤل حول أول حيوان خلقه سبحانه وتعالى.
- قامت الأبحاث العلمية بالتحقيق في ماهية أول مخلوق عاش على سطح كوكبنا.
- وتوصلت النتائج إلى أن الاعتقاد الذي روج له بأن الديناصورات كانت أول المخلوقات ليس دقيقًا.
- بل كانت النتيجة النهائية غير متوقعة تمامًا ليتضح أن هذا المخلوق هو حيوان حي ينتمي لمملكة الحيوان وما زال موجودًا حتى اليوم.
- بحسب الدراسات، فإن حيوان الإسفنج البحري هو أول كائن خلقه الله قبل 250 مليون سنة.
- وأكدت الأبحاث أن الإسفنج في مراحله الأولى كان كائنًا متعدد الخلايا يفتقر إلى الأعضاء الحيوية.
- كما أنه لم يكن يحتوي على خلايا عصبية أو عضلات كما هو الحال في الإسفنجات الحديثة.
- أشارت الدراسة أيضًا إلى وجود حوالي خمسة آلاف نوع مختلف من الإسفنج البحري، تتراوح أحجامها من بوصة واحدة إلى أربعة أقدام.
- قد تبدو هذه المعلومة غريبة قليلاً، لكنها تستند إلى الدراسات التي أكدت أن الإسفنج هو أول حيوان خلقه الله قبل ملايين السنين.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
ما هو أول حيوان خلقه الله؟
- يُعتبر الإسفنج كائنًا حيًا ينتمي إلى مملكة الحيوان، وهي كائنات حية تتمتع بالاستقلالية.
- تمتاز هذه الكائنات بكونها متعددة الخلايا، ولها القدرة على الاستجابة للحركة استجابةً للتغيرات الجوية والبيئية.
- تعد هذه الحيوانات من المستهلكات، إذ تتغذى على كائنات حية أخرى سواء كانت نباتات أو حيوانات.
- يعتبر الإسفنج أقدم الحيوانات التي خلقها الله على وجه الأرض، ويتميز بكونه كائنًا بحريًا يتغذى عبر الترشيح.
- يعود تاريخ وجوده إلى أكثر من 580 مليون سنة، وله أشكال غير منتظمة تتراوح بين الشكل القمعي والرفيع إلى المستعرض.
- يعتقد بعض العلماء أن الإسفنج هو أساس نشأة كل الحيوانات على الأرض.
- يستند هذا الاعتقاد إلى البنية الأساسية البسيطة لهذا الكائن، حيث يحتوي على هيكل مكون من الأشواك السلكية (السليكا) أو الكالسيوم أو الألياف العضوية.
- تتميز أجسام الإسفنج بالكثير من الثقوب التي تُعرف بالمساميات، حيث تسمح بمرور المياه.
- يقوم الإسفنج بتمرير الماء عبر جسمه لترشيحه واستخلاص غذائه.
- لتحصيل أونصة واحدة من الغذاء، يحتاج الإسفنج إلى امتصاص حوالي طن من المياه.
معلومات عن حيوان الإسفنج
- يتكون الإسفنج من خليتين رئيسيتين: طبقة داخلية تحتوي على الخلايا المطوقة التي تمتاز بفعل السوط.
-
- ويوجد في الطبقة الخارجية خلايا ظهارية مسطحة.
- بين الطبقتين توجد مادة جيلاتينية سميكة قليلاً تحتوي على مكونات هيكلية تُفرزها خلايا خاصة تُعرف بالخلايا المولدة للأشواك.
- يمكن تصنيف بنيته إلى ثلاثة أنماط: نمط الإسفنجيات البيضاء، والنمط الزقي، والنمط التيني.
- النمط الإسفنجي الأبيض Leucon، يتواجد في الإسفنجيات الكبيرة التي تحتوي على حجرات دائرية أو بيضاوية محاطة بالخلايا المطوقة.
- النمط الزقي Ascon، يوجد في الإسفنجيات البسيطة وله شكل أنبوبي وجدران رقيقة.
- التجويف المركزي في هذا النمط مبطن بعدد من الخلايا المطوقة.
- كما أن هناك فوهة زفيرية واحدة موجودة في قمة الإسفنج.
- النمط التيني Sycon، هو تطور من الزقي ويحتفظ بالشكل الأنبوبي، حيث يحتوي على فوهة زفيرية واحدة وجدار أكثر تعقيدًا.
- التجويف المركزي في هذا النمط محاط بخلايا ظهارية مسطحة والأنابيب الشعاعية تحتوي على خلايا مطوقة.
- تتكاثر الإسفنجات جنسيًا ولاجنسيًا، حيث يتم الإنجاب اللاجنسي من خلال عملية التبرعم (Budding).
- في حالة التكاثر الجنسي، يتم تكوين الجاميتات، مما يُنتج يرقة سابحة تُعرف باسم الامفيبلاستولا (Amphiblastula).
لا تتردد في الاطلاع على مقالنا حول:
معلومات عن خلايا جسم الإسفنج
- من المعلومات الهامة عن هذه الحيوانات أنها تتكون من خلايا غير متخصصة تعتمد في أداء وظائفها على التعاون.
- قد تحتوي الإسفنجات على عدد قليل من الخلايا المتخصصة مرتبة في صفوف، لكن ليس هناك تنسيق واضح في وظائفها، مما يمنع تصنيفها كأنسجة أصلية.
- تكون خلايا الإسفنج بدائية وبسيطة، حيث تفتقر إلى العديد من العمليات المعقدة الموجودة في الكائنات الحية الأخرى، مثل نقل الدم والهضم.
- إذا حدثت هذه العمليات، فهي تتم بشكل بسيط دون الحاجة إلى أنظمة معقدة.
كما يمكنك اكتشاف المزيد حول:
أحدث التعليقات