أول مجموعة من الأشخاص اعتنقوا الإسلام

أوائل الذين اعتنقوا الإسلام

تشير المصادر التاريخية إلى أن أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- كان من أوائل الرجال الذين أسلموا مع النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، بينما كانت خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- أول النساء إيماناً. وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- يعتبر أول الصبيان الذين اعتنقوا الإسلام، وزيد بن حارثة -رضي الله عنه- هو الأول من الموالي. وفيما يتعلق بخمسة آخرين، يُذكر أن أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- كان خامس هؤلاء. كما ذُكر أن خباب بن الأرت -رضي الله عنه- كان سادس المسلمين، وقد بادر أبو بكر -رضي الله عنه- بإخبار عددٍ من أصحابه عن الدين الجديد، مما أدى إلى إسلام عدد منهم في فترة زمنية قصيرة، ومنهم: عثمان بن عفّان، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وعثمان بن مظعون، وأبو عبيدة بن الجراح، وغيرهم.

الأوائل من الصحابة

حقق بعض الصحابة شرف التقدم في الفضل مع النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، ومن هؤلاء:

  • أول من قتل مشركاً في غزوة بدر هو حمزة بن عبد المطلب.
  • أول من قام بتقسيم الغنائم هو عبد الله بن جحش.
  • أول من جمع المسلمين لأداء صلاة التراويح هو عمر بن الخطاب.
  • أول مهاجر من المسلمين إلى الحبشة هو عبد الله بن عبد الأسد.
  • أول من ضحك الله -تعالى- له هو سعد بن معاذ.
  • أول مسلم يدخل مكة ملبياً هو ثمامة بن أثال.
  • أول من دُفن في البقيع بالمدينة هو عثمان بن مظعون.
  • أول من ألقى تحية الإسلام على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هو أبو ذر الغفاري.

مقام الصحابة الكرام

أشهد الله -تعالى- على نقاء قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- وصدق إيمانهم، ولهذا بلغوا أعلى الدرجات في الجنان، وهي درجات لا ينالها سواهم. وقد أكد علماء أهل السنة والجماعة على عدالة الصحابة بفضل الثناء الذي أنزله الله ورسوله عليهم.

Published
Categorized as إسلاميات