أول عالم قام بتطوير مقياس لتقييم الذكاء

المؤسس الأول لمقياس الذكاء

  • يشير مفهوم مقياس الذكاء إلى سلسلة من الاختبارات التي تهدف إلى تقييم مستوى الذكاء لدى الأفراد، سواء بالطرق العقلية أو الحسية، وتختلف النتائج من شخص لآخر.
  • من خلال نتائج هذه الاختبارات، يتم تقييم القدرات العقلية ومستوى الذكاء للفرد، الذي قد يتراوح بين منخفض ومتوسط وعالي.
  • قام العالم البريطاني فرانسيس غاليTON والعالم الفرنسي ألفريد بينيه بتطوير هذه المقاييس، مما يجعلهما أول عالمان يضعان مقياسًا علميًا للذكاء.
  • لذلك، يُعتبر كل من فرانسيس غاليTON وألفريد بينيه هما المؤسسان الحقيقيان لمقاييس الذكاء.
  • قدّم كلا العالمان مساهمات كبيرة في تطوير الدراسات المتعلقة بالقدرات العقلية ومقاييس الذكاء، ولا يمكن لأحدهما أن يُقلل من فضل الآخر.
  • استند فرانسيس غاليTON إلى تجارب عملية في مختبره الذي أنشأه لدراسة موضوعات الذكاء، في حين وضع ألفريد بينيه الأسس والنماذج القياسية للقدرات العقلية والنفسية.

تعريف عن فرانسيس غاليTON

  • يعتبر غاليTON المبتكر الأول للنظرية المتعلقة بمقياس الذكاء، حيث أسهم بشكل كبير في تطور الأبحاث المتعلقة بالقدرات العقلية.
  • وُلِد غاليTON عام 1822 وتوفي عام 1911، وكان عالماً مشهوراً في مجال الإحصاء، وكان من معتقداته أن لكل شيء قيمة قابلة للقياس.
  • في عام 1848، قام بتأسيس أول مختبر لقياس الذكاء في لندن، حيث بدأ بإجراء أبحاثه وتجربته في هذا المجال.
  • على مدى ست سنوات، وضع عددًا من القياسات التي تتعلق بالوظائف الحسية والحركية وتفاعلها، ونجح في قياس 17 مقياسًا مختلفًا.
  • لقد كانت أبحاث فرانسيس واكتشافاته في مجال الوظائف النفسية بمثابة الأساس الذي قاد لفهم أعمق للقدرات العقلية في بداية القرن العشرين.

تعريف عن العالم ألفريد بينيه

  • ألفريد بينيه، عالم فرنسي وُلِد عام 1857 وتوفي عام 1911، هو رائد في مجالات الدراسات النفسية والتربوية، ويُعتبر أول من وضع مقياس فعلي للذكاء.
  • دافعه لدراسة الذكاء كان مرتبطاً بفهم احتياجات الطلاب الخاصة في استيعاب المناهج الدراسية.
  • في بداية أبحاثه، ركز على العلاقة بين حجم الدماغ وذكاء الفرد، لكنه اكتشف أن نتائج دراساته لم تكن قوية بسبب عدم وضوح الفروقات بين الأذكياء ومن لديهم قدرة محدودة.
  • نتيجة لذلك، أعاد فرادة دراسته لتشمل أداء مهام خاصة تقيس القدرات العقلية والإدراكية العليا مثل حل المشكلات والفهم.

يمكنكم أيضًا التعرف على:

تطور مقاييس الذكاء

  • شارك ألفريد بينيه مع زميله ثيودور سيمون في تقسيم مقاييس الذكاء بين عامي 1908 و1911، ونُشرت هذه التقسيمات قبل وفاته بفترة قصيرة.
  • في عام 1908، قام بينيه بإنشاء مقياس يُعرف بالعمر العقلي (Mental Age)، والذي يقيس مستوى القدرات العقلية وفقًا لأعمار الأفراد.
  • حدد هذا المقياس مستويات عمرية وعقلية مختلفة بناءً على ما يمكن للطالب إنجازه، وفي عام 1916، قام لويس تيرمان بإجراء تعديلات وإضافات على هذا المقياس.
  • بفضل هذه الجهود، تم تطوير اختبار الذكاء المعروف باسم “ستانفورد بينيه”، الذي يُعتبر أساساً لجميع اختبارات الذكاء التي تلت ذلك.

تصنيف مقاييس الذكاء وفقًا لألفريد بينيه

  • يُعتبر الحد الطبيعي لمعدل الذكاء البشري يتراوح بين 58 و68.
  • أما الحد العام للذكاء فيتراوح بين 69 و80.
  • في حين أن معدل الذكاء الجيد يتراوح ما بين 80 و115.
  • بينما يُصنف الذكاء الجيد جداً ما بين 115 و125.
  • تشير القيم الممتازة، والتي تقترب من العبقرية، إلى النطاق من 125 إلى 135.
  • أما الذكاء الموهوب فيتراوح ما بين 135 و145.
  • العبقري يتراوح ذكاؤه عادة بين 145 و165.
  • بينما قد يصل الذكاء العبقري بنسبة كبيرة إلى ما بين 165 و185.
  • وأخيرا، إن الذكاء العبقري النادر يمكن أن يتجاوز 185 وقد يصل حتى 200.
Published
Categorized as الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته