تباينت الآراء حول أول عالم فلكي مسلم، إذ شهد التاريخ الإسلامي ظهور العديد من العلماء الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير علم الفلك. من بين هؤلاء العلماء: يعقوب بن طارق والخوارزمي، بالإضافة إلى مجموعة من العلماء الذين توافدوا على مدار العصور. وفيما يلي قائمة بأهم هؤلاء العلماء مرتبين وفق التسلسل الزمني:
نشأ يعقوب بن طارق في بغداد، العراق، خلال القرنين الثامن والتاسع الميلادي، وله إسهامات بارزة في علم الفلك، ومن بين إنجازاته ما يلي:
ينتمي الخوارزمي، المعروف بمحمد بن موسى الخوارزمي، إلى مدينة خوارزم، وهو عالم رياضيات وفلك مشهور. عُين كأحد العلماء في مخزن الخليفة المأمون للكتب، وله العديد من الإنجازات الفلكية، أبرزها زيج السندهند الذي كُتب بالتوازي مع الترجمات المبكرة لكتاب “المجسطي” لبطليموس. احتوى هذا الكتاب على جداول لحركات الشمس والقمر والكواكب الخمسة، ومن أهم سماته تقديم تعليمات لاستخدام الجداول فيه. كانت معظم المعاملات الواردة في هذا المؤلف مستمدة من العلوم الهندية. من إضافاته الأخرى في علم الفلك:
أُسِّس جعفر بن محمد، المعروف بأبي معشر البلخي، في مقاطعة بلخ الفارسية (حاليا أفغانستان) في عام 787م وتوفي في بغداد عام 886م. كان عالماً بارزاً في العلوم الفلكية والرياضيات، اشتهر بأعماله في أوروبا والتي تمت ترجمتها إلى اللاتينية. ومن أهم إنجازاته في علم الفلك ما يلي:
ينحدر أصل الفزاري، أبو إسحاق إبراهيم بن حبيب، من الصحابي سمرة بن جندب، وهو مخترع للإسطرلاب. عمل على إعداد العديد من الخرائط السماوية، كما كتب قصيدة مشهورة في علم النجوم، واحتوى كتابه على مواضيع فلكية مهمة، من بينها:
أحدث التعليقات