في مقال اليوم، سنستعرض أول من تحدث اللغة العربية بالإضافة إلى الأنبياء المعروفين الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم، وكل ما يتعلق بالمتحدثين باللغة العربية. تابع القراءة للحصول على المعلومات الدقيقة في هذا الموضوع.

ما ورد في الروايات

• اختلفت الروايات حول تحديد أول شخص تحدث باللغة العربية.
• في إحدى الفترات، سأل الناس عن أول من تكلم باللغة العربية، فأجاب الشيخ عطية صقر -رحمه الله- الذي كان يشغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف.
• أشار القرطبي إلى ما رواه كعب الأحبار بأن أول من كتب باللغة العربية وتحدث بها هو سيدنا آدم -عليه السلام-.
• هناك رواية أخرى تقول إن أول من تكلم بالعربية هو سيدنا جبريل عليه السلام، عندما ألقاها على لسان سيدنا نوح -عليه السلام-.
• ثم قام سيدنا نوح بنقلها إلى ابنه سام، وقد روي أيضًا أن سيدنا إسماعيل هو أول من تحدث باللغة العربية وكان في سن العشر سنوات.
• توجد رواية تقول إن أول من تحدث العربية هو يعرب ابن قحطان.
• وتعددت الروايات كذلك لتشير إلى أن أول من تحدث اللغة العربية هو سيدنا آدم -عليه السلام-، والد البشرية، وذلك لأن القرآن الكريم ذكر: “وعلم آدم الأسماء كلها”، وهي ضمن مكونات اللغة.

حقيقة الأمر

• بعد اختلاف الروايات حول من هو أول من كتب باللغة العربية، تبين أنهم يقصدون أول من تحدث العربية من أولاد سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل -عليهم السلام-.
• يمكن الدلالة على أن المعني هنا يرتبط بأول من تحدث من القبائل العربية.
• سيدنا جبريل هو الوحيد الذي تواصل مع الملائكة باللغة العربية، ثم نقلها عبر سيدنا نوح، الذي تعلمها من سيدنا آدم أو سيدنا جبريل.
• لكن القرطبي رجح أن أول من تكلم بالعربية هو سيدنا آدم، حيث كان ينظم الشعر العربي.
• وقد نقل القرطبي عن الثعلبي أن سيدنا آدم -عليه السلام- قال شعراً عربيًا عندما قتل قابيل أخاه هابيل.
• ومن الأبيات التي قيلت في ذلك الوقت:
  • تغير كل ذو طعم ولون…… وقل بشاشة الوجه المليح
  • تغيرت البلاد ومن عليها…… فوجه الأرض مغبر قبيح

ما هي حقيقة أول من تحدث باللغة العربية؟

• أفيد أن ابن عباس ذكر أن سيدنا آدم لم يكن شاعرًا، وأن الأنبياء والرسل ليسوا شعراء بشكل عام.
• عندما قتل قابيل أخاه هابيل، كانت الكلمات المنطوقة باللغة السريانية، لذا قام سيدنا آدم بتعليم ابنه ليحفظ هذا الشعر للأجيال القادمة.
• علق بعض علماء العربية على أنه كان هناك لحن في الكلمات لأن الكلام كان يحتاج إلى ضبط.
• والأفضل أن الكلمات لا تنسب للعرب نظرًا لوجود ركاكة ظاهرة فيها.
• استقر القرطبي على رأي بأن أول من تحدث جميع اللغات هو سيدنا آدم، الذي شهد القرآن بذلك.

أول من تحدث اللغة العربية

• تشير بعض الروايات إلى أن سيدنا هود -عليه السلام- هو من الأنبياء الذين ذكروا في القرآن، ويعتبر من أوائل من تحدثوا باللغة العربية، وفقًا لما ورد في كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير.
• تعددت الأسماء والروايات المتعلقة بسيدنا هود -عليه السلام-، حيث ذكر ابن جرير أنه هود بن عبد الله.
• كان سيدنا هود -عليه السلام- من قبيلة عاد، التي كانت تعيش في الأحقاف بحضرموت باليمن.
• تم ذكر قوم عاد في القرآن الكريم عندما قال الله -سبحانه وتعالى-: “ألم ترى كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد”.
• تفسير ذلك يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى أعطى لهذه القبيلة قوة عظيمة، وقد اختلفت الآراء حول موقعهم.
• ومع ذلك، هناك حديث رواه أبو ذر عن المرسلين والأنبياء من العرب وكان منهم أربعة، وقد ذكر وهب ابن منبه أن أول من تكلم باللغة العربية هو سيدنا هود -عليه السلام-.
• أرسل الله سيدنا هود -عليه السلام- إلى قوم عاد الذين كانوا يعبدون الأصنام.

اللغة العربية

• نزل القرآن الكريم باللغة العربية تكريمًا للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، نظرًا لفصاحة شعراء الجاهلية.
• سيدنا جبريل -عليه السلام- هو المعلم للغة العربية، لكن أول من نطق بها كان من وسائل التواصل في بلاد العرب.
• لهذا، يُعتقد أن العربية هي لغة الله -سبحانه وتعالى-، على الرغم من أنها كلمات منحها جبريل -عليه السلام- للأمة العربية.
• بينما كان هناك أنبياء آخرون مثل سيدنا إسماعيل، الذي تعلم العربية من قبائل العرب، واشتهر بتلك اللغة.
• تعددت أشكال اللغة العربية واستخدمها العرب في تواصلهم، لكن تعرضت لتغييرات نتيجة الحروب والنزاعات.
• لذا، تعتبر قبيلة يعرب ابن قحطان من أقدم القبائل العربية المتحدثة باللغة العربية.