تعتبر صيغة المبالغة إحدى فئات المشتقات في علم الصرف. وفيما يلي نستعرض مفهومها بشكل مختصر:
تُعرّف المبالغة بأنها مصدر الفعل بالغَ، حيث تشير إلى الزيادة في الشيء.
تتمثل صيغة المبالغة في التحول من صيغة (فاعل) للدلالة على الكثرة والمبالغة في حدوث الشيء. وهي أسماء تشتق من الأفعال لتعبر عن معنى اسم الفاعل مع تعزيز ذلك المعنى والتأكيد عليه.
على سبيل المثال: ما أعظم الصديقَ إذا لم يكن قوّالاً بسوء.
عند مقارنة كلمة (قوّال) باسم الفاعل (قائل)، نجد أن كليهما يدل على المعنى الأساسي الذي هو (القول) والشخص الذي يقوم به. ولكن كلمة (قوّال) تحمل دلالة أكبر مع ارتباطها بالمبالغة في المعنى، ولذلك تُعرف بصيغة المبالغة. وعموماً، توجد أوزان معروفة لصيغة المبالغة، وهي كما يلي:
الأوزان | مثال |
فعّال | شرّاب |
مِفعال | مِنجار |
فَعُول | غَفُور |
فَعِل | حَذِر |
كما يمكن أن نجد صياغات أخرى للمبالغة غير الشائعة، ومنها:
تتواجد العديد من الجمل التي تتضمن صيغ المبالغة، وفيما يلي أمثلة توضيحية لذلك:
الإجابة:
الكافر …………… لنعم الله.
القائد …………… في المعركة.
الطبيبة …………. في عملها.
الإجابة:
الكافر جحود لنعم الله.
القائد مقدام في المعركة.
الطبيبة قديرةٌ في عملها.
(طامع – حاكم – شاكر – صائم – سابح)
الإجابة:
اسم الفاعل | صيغة المبالغة |
طامع | طمّاع |
حاكم | حكم |
شاكر | شكور |
صائم | صوام |
سابح | سبّاح |
أحدث التعليقات