تتمتع الخيول العربية الأصيلة بعدد من الخصائص المميزة التي تسهل التعرف عليها:
توجد ستة أنواع من الخيول العربية الأصيلة، يتميز كل نوع منها بخصائصه وتاريخه الفريد:
يُعتبر الحصان العربي المصري الأرقى بين جميع الأنواع، حيث يتمتع بسلالة نقية تعود جذورها إلى قطيع يعود إلى نائب الملك محمد علي باشا وحفيده عباس باشا الأول. تربى هذه الخيول بعناية للحفاظ على نقاء السلالة، ويعود تاريخها بنسبة 100% إلى القبائل البدوية في شبه الجزيرة العربية. يتميز هذا النوع بلقوامه الأصغر وشكله الأنيق ووجهه الجميل وذيله المرتفع، ويتراوح ارتفاعه بين 14.2-15.2 ذراع، ويتوفر بألوان متنوعة.
عند إدخال السلالة العربية إلى أوروبا الشرقية، جذبت اهتمام العديد من الروس. بدايةً من القرن السابع عشر، أطلق القياصرة والنبلاء برامج لتربية هذه الخيول، مما أدى لتطور السلالة. تم تربية الخيول العربية مع سلالات مختلفة، بما في ذلك البولندية، حيث سافر بعض المربين مثل الكونت أورلوف لتصدير أفضل الخيول من الشرق الأوسط. يتميز الحصان العربي الروسي بقدرته الرياضية، وغالبًا ما يبلغ طوله حوالي 15 ذراعًا، ويمتاز بالهدوء والرقي.
تاريخ الخيل العربي البولندي يرتبط بالعديد من الحروب نظرًا لموقع بولندا الجغرافي. في القرن السادس عشر، بدأت الكتابات تتحدث عن تربية الخيول العربية الأصيلة في بولندا. سمحت هدنة عام 1699 بينهم وبين تركيا بإدخال الخيول العربية، ولكن الحرب العالمية الأولى قضت على معظم هذه الخيول. تم إعادة تربية الخيول مرارًا، وتمتاز السلالات البولندية بأنها ذكيات وشغوفات، حيث تُقسم إلى الصقلاوي والكحيلان.
الحصان العربي الإسباني واحد من أندر الأنواع، حيث يشكل حوالي 1% من السلالة العربية. يعود تاريخه لعدة قرون مضت، وكان الجيش الإسباني مسئولاً سابقًا عن تربية الخيول. في عام 1908، تم تأسيس مشروع لإنشاء قطيع عربي أصيل في إسبانيا. تُعرف الخيول العربية الإسبانية بحركاتها الرياضية وبنيتها القوية.
تاريخ الحصان الكرابيت يمتد إلى إنجلترا في أواخر القرن التاسع عشر، إذ تم استيراد الخيول العربية إلى “Crabbet Park Stud”. تفاعل الأفراد النبلاء مع السلالة، مما أدى إلى بدء برنامج تربية خاص. بذل ويلفريد سكاوين بلانت والليدي آن بلانت جهودًا كبيرة لإعادة أفضل الخيول العربية من بلدان مثل سوريا والعراق.
تشكل سلالة الشاجي نوعًا فريداً تم تطويره خلال 200 عام في الإمبراطورية المجرية القديمة. أنشأ الجيش المجري هذه الخيول في عام 1789، باحثين عن حصان عربي يمتلك كل الخصائص المتميزة لكن بحجم وقدرة أكبر على القفز. وقد اكتسبت هذه الخيول اسمها من الفحل الشاجي المشهور.
تُستخدم الخيول العربية في مجالات متعددة، منها:
أحدث التعليقات