يتساءل العديد من الأشخاص عن أكبر شريان في جسم الإنسان. في هذا المقال، سنستعرض لكم معلومات شاملة حول هذا الشريان البارز.

الشريان الأكبر في جسم الإنسان

• الشريان المعروف باسم الأبهر، أو الشريان الأورطي Aorta، هو أكبر شريان في الجسم البشري.
• يمثل الشريان الأورطي المجرى الرئيسي الذي يحمل الدم بضغط مرتفع، حيث يتصل مباشرة بالبطين الأيسر للقلب.
• يتكون الشريان الأورطي من مجموعة من الشرايين الأصغر، التي تعرف بالشرايين الدموية، وتنتشر في مختلف مناطق الجسم.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول الشريان الأورطي من خلال القراءة التالية:

أقسام الشريان الأورطي

• الأبهر الصاعد أو الشريان الأورطي الصاعد (Ascending aorta): يبدأ من القلب ويبلغ طوله حوالي 5 سنتيمترات.
• قوس الأبهر (Aortic arch): مسؤول عن تفرعات الشرايين التي تمد الدم إلى منطقة الرأس، الرقبة، والذراعين.
• الأبهر الصدري النازل (Descending thoracic aorta): يتولى تفريغ التفرعات الصغيرة، مما يساهم في توصيل الدم إلى الضلوع.
• الأبهر البطني (Abdominal aorta): يبدأ من الحجاب الحاجز ويشكل جميع الشرايين في الجزء السفلي من البطن.

لا تترددوا في قراءة مقالنا التالي:

أمراض تؤثر على الشريان الأورطي

• قد يعاني الإنسان من تصلب الشريان الأورطي (Aortic atherosclerosis)، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
• أحد الأمراض المعروفة هو أم الدم الأبهر (Aortic aneurysm)، الذي يمثل تمددًا في الشريان الأورطي بسبب ضعف في جدرانه ويحتاج إلى علاج سريع في حالته الخطيرة.
• تسلخ الأبهر (Aortic dissection) هو حالة تتسبب في أضرار لجدران الشريان الأورطي، مما يؤدي إلى تسرب الدم.
• أيضاً، يمكن أن يحدث قصور الأبهر، حيث يفشل الصمام الأبهر في الإغلاق جيدًا، مما يؤدي إلى تدفق غير طبيعي للدم إلى القلب.
• تضيق الصمام الأبهر يؤثر على ضغط الدم، مما يؤدي إلى إرهاق عضلة القلب. كذلك، قد تتطور حالة التهاب الأبهر الذي ينشأ نتيجة اضطرابات في الجهاز المناعي.
• وأخيرًا، الصمام الأبهري ثنائي الشرفات (Bicuspid aortic valve) قد يؤثر على وظيفة القلب ويسبب مشاكل إضافية.

أهمية الشريان الأورطي

• يعد الشريان الأورطي هو المسار الرئيسي لتغذية القلب بالأكسجين، عبر الشرايين التي تتفرع من الأبهر الصاعد.
• كما يقوم بتغذية الرأس، اليدين، والقدمين من خلال الشرايين المتفرعة من قوس الأبهر.
• بالإضافة إلى ذلك، يمد الشريان الأورطي الأضلاع، المعدة، الأمعاء، والكليتين، فضلاً عن الأعضاء الحيوية في الجسم، وذلك عبر الأبهر البطني.