يمتلك الدماغ البشري قدرة هائلة على التحكم في العديد من الوظائف الحيوية مثل الحواس، الأفكار، وحتى معدل ضربات القلب والتنفس. ولضمان عمل الدماغ بكفاءة على مدار الساعة، يحتاج إلى طاقة مستدامة، تأتي في الأساس من التغذية السليمة.

أفضل 5 فيتامينات لتعزيز قدراتك العقلية

هناك خمسة فيتامينات أساسية تساعد على تعزيز القدرات العقلية، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى. دعونا نستعرض هذه الفيتامينات الخمسة بالتفصيل:

فيتامين B12

• يعتبر فيتامين B12 ضروريًا للعديد من الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، بما في ذلك صحة الأعصاب وإنتاج خلايا الدم وضمان صحة الدماغ.
• يعاني بعض الأفراد، مثل كبار السن والنباتيين، من نقص في هذا الفيتامين.
• كما أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في امتصاصه من المكملات الغذائية أو من الطعام، والذين يعانون من اضطرابات في الأمعاء، قد يتعرضون أيضًا لنقصه.
• يستخدم فيتامين B12 في بعض الحالات، مثل مرض الزهايمر، لتعزيز التركيز والطاقة والمزاج، وأيضًا لدعم الجهاز المناعي.
  • ويساهم في إبطاء عملية الشيخوخة وتعزيز الوظائف العقلية، خاصة في حالات فقدان الذاكرة.
• يتوفر فيتامين B12 في مصادر متعددة، منها الدجاج، المأكولات البحرية، منتجات الألبان مثل الجبن والحليب، لحم البقر، حليب الصويا المدعم، والكبد.
• نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى تدهور الوظائف الدماغية وتلف الأعصاب وفقدان الذاكرة.

فيتامين B6

• يلعب فيتامين B6 دورًا حيويًا في دعم نمو الدماغ السليم والجهاز العصبي.
• هذا الفيتامين له تأثير إيجابي على إنتاج الدوبامين والسيروتونين، مما يساهم في تنظيم النواقل العصبية، ووظائف العضلات، والجهاز الهضمي، والدورة الدموية.
• بالإضافة إلى دوره في إنتاج هرمونات النورادرينالين والسيروتونين التي تؤثر على المزاج.
• يساعد فيتامين B6 الجسم على إنتاج الميلاتونين، الذي ينظم الساعة البيولوجية، المسؤولة عن الكثير من العمليات الحيوية في الجسم.
• يمكن العثور على فيتامين B6 في مصادر متنوعة مثل السمك، لحم البقر، الفاصولياء، البطاطا، البيض، الدواجن، المكسرات، والموز، والحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير.

فيتامين E

• يلعب فيتامين E دورًا حاسمًا في مكافحة الجذور الحرة وتلف الخلايا، وقد أظهرت بعض الدراسات العلمية أنه يساعد في تأخير تطور مرض الزهايمر.
• يساهم أيضًا في حماية الدماغ من التغيرات السلبية في المادة البيضاء، التي ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والسكتة الدماغية ومرض باركنسون.
• يمكن العثور على فيتامين E في العديد من المواد الغذائية، أبرزها زيت جنين القمح، اللوز، اللفت، زيت فول الصويا، البذور، الفول السوداني، وزيت القرطم.

تابع أيضًا:

فيتامين C

• يعتبر فيتامين C، أو حمض الأسكوربيك، من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ولا يمكن للجسم إنتاجه بمفرده. لذا، من الضروري الحصول عليه من مصادر غذائية مختلفة.
• يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في حماية الجسم من الأمراض المرتبطة بالأكسدة، بما في ذلك الاضطرابات النفسية والزهايمر.
• كما يسهم في نقل النبضات العصبية داخل المخ وإطلاق النواقل العصبية عن طريق الخلايا العصبية.
• يساعد أيضًا في عملية نضج الكولاجين، الضروري لبناء الأغشية الخلوية للأوعية الدموية مما يحمي خلايا المخ من التلف.
• يعد مهمًا أيضًا في الوقاية من السكتة الدماغية، التي تؤثر على القدرات العقلية. يعزز هذا الفيتامين من قدرات كبار السن العقلية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الخرف.
• من مصادره الأساسية الحمضيات، الفاكهة، والخضروات الطازجة.

فيتامين B9

• يُعرف فيتامين B9 أيضًا بحمض الفوليك، وهو من الفيتامينات الضرورية لسلامة وظائف الدماغ. حيث يدعم استهلاك الأطعمة الغنية به على تعزيز وظائف الدماغ السليمة.
• يساعد أيضًا على حماية الصحة النفسية والعقلية، ويحتاجه النساء الحوامل بكميات أكبر، لا سيما خلال مراحل النمو السريع كفترة الحمل والرضاعة.
• نقص فيتامين B9 قد يؤدي إلى عدة مشاكل مثل ضيق التنفس، النسيان، التهاب اللسان، فقدان الشهية، الإسهال، والتهيج.
• علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي النواقص على المدى البعيد إلى ضعف النمو والتهاب اللثة، ويكون الأشخاص الأكثر عرضة لنقصه هم المصابون بمتلازمة القولون العصبي والمدمنون على الكحول ومرضى السيلياك.
• يتواجد في العديد من الأطعمة مثل الحبوب الكاملة، الخضروات الورقية، الحليب، الفول، الأفوكادو، سمك السلمون، والحمضيات.