أهم الدول العربية المنتجة للقهوة

أهم الدول العربية في إنتاج القهوة

تعتبر اليمن الدولة العربية الوحيدة المدرجة ضمن قائمة الدول المصدرة للبن على مستوى العالم، حيث استقر إجمالي الصادرات الحديثة قرب 1260 طناً. أما في موسم 2018-2019، فقد قدرت صادرات اليمن من هذه السلعة الغذائية بحوالي 2280 طناً، مقارنة بـ 2340 طناً خلال نفس الفترة من الموسم السابق.

الدول الرائدة عالمياً في إنتاج حبوب القهوة

تعتبر القهوة واحدة من أكثر المشروبات الساخنة شعبية في العالم، مما يجعل الطلب على حبوب البن يتزايد بشكل مستمر. تستحوذ البرازيل على لقب أكبر منتج عالمي لحبوب البن لأكثر من 150 عاماً، حيث تنتج حوالي 2,592,000 طن متري من حبوب البن. يوجد نوعان رئيسيان من حبوب البن المزروعة تجارياً، هما أرابيكا التي تشكل 70% من إنتاج القهوة في العالم، وروبوستا التي تعتبر أرخص وأسهل في الزراعة.

معدل استهلاك الدول للقهوة

تنتشر زراعة القهوة في أكثر من 50 بلداً عالمياً، وتتصدر أمريكا الجنوبية وآسيا قائمة الدول المنتجة، بينما تتصدر الدول الأوروبية في استهلاك القهوة. تتربع البرازيل على عرش دول الإنتاج والتصدير، بينما تتصدر فنلندا قائمة الدول الأكثر استهلاكاً للقهوة لكل فرد، في حين تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث الاستهلاك الكلي. وفقاً لإحصائيات منظمة القهوة الدولية، فإن استهلاك بعض الدول العربية هو كما يلي:

  • الجزائر: 135 ألف طن (3.1 كلغ للفرد).
  • السعودية: 89 ألف طن (2.6 كلغ).
  • لبنان: 38 ألف طن (5.5 كلغ).
  • مصر: 36 ألف طن (365 غ).
  • المغرب: 35 ألف طن (971 غ).
  • السودان: 22 ألف طن (526 غ).

أساليب رعاية نبات القهوة

تتطلب زراعة البن توفير بيئة تحاكي الظروف الطبيعية التي تنمو فيها، مثل مناطق جبلية استوائية متوسطة الارتفاع، مما يشمل توفير مياه جيدة، ورطوبة عالية، ودرجات حرارة منخفضة، بالإضافة إلى تربة غنية وحمضية قليلاً. يمكن زراعة نباتات البن في الهواء الطلق إذا كانت الظروف مناسبة، أو في الداخل قرب النوافذ بعيداً عن الشمس المباشرة، مع تجنب التيارات الهوائية الناتجة عن أجهزة التكييف، ومن المهم إجراء الري أسبوعياً على الأقل للحفاظ على رطوبة التربة.

العوامل المؤثرة في زراعة البن

يمكن زراعة القهوة في بيئات دافئة، لذا ينبغي مراعاة بعض العوامل الأساسية قبل بدء الإنتاج، ومن أبرزها:

نوع القهوة

تُقسم القهوة إلى نوعين رئيسيين، ويعد اختيار النوع المناسب أمراً مهماً، حيث تعرف قهوة أرابيكا بأنها تُستخدم لإنتاج الجزء الأكبر من القهوة في العالم. بينما تقابل قهوة روبوستا بنكهة أدنى ولكن بمحتوى أعلى من الكافيين.

المتطلبات الغذائية

يتطلب زراعة القهوة التربة الغنية والمغذيات المناسبة، حيث تحتاج النباتات الصغيرة إلى مستويات عالية من الفوسفور. وعند نمو النباتات بشكل جيد، يمكن إضافة سماد 10-5-20 بمعدل 1500 رطل، وتعتبر الخلطات التي تحتوي على الزنك والمغنيسيوم والحديد ضرورية في هذا السياق.

الظروف البيئية

لضمان نمو القهوة بأفضل شكل، يجب أن تتراوح درجات الحرارة بين 60 و70 درجة فهرنهايت، مع توفر رطوبة عالية. حيث تُعتبر الظروف الرطبة والمغلفة بالضباب مفيدة للغاية. كما يتوجب تأمين كمية كافية من الضوء، وينبغي أن يكون معدل هطول الأمطار 6 بوصات شهرياً خلال موسم الأمطار، مع ضرورة وجود ظروف جفاف للنضوج والحصاد.

Published
Categorized as ثقافة الشاي والقهوة