يعتبر جفاف الجسم حالة صحية تحدث نتيجة ظروف معينة، وليس مرضًا بحد ذاته. وقد تكون هذه الحالة خطيرة وقد تؤدي إلى الوفاة في الحالات الشديدة. يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم كمية من الماء تفوق ما يستهلكه. كما يحدث فقدان السوائل من خلال البول، والعرق، والتنفس، والتبرز. تترافق حالات الجفاف مع مجموعة من الأعراض، من أبرزها الشعور بالعطش الشديد، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وجفاف الجلد، وقلة البول، والامساك، واضطرابات في ضربات القلب، وجفاف الفم، وتشقق الشفاه.
يمكن تصنيف حالات الجفاف إلى ثلاث درجات رئيسية بناءً على كمية السوائل المفقودة. كلما زادت الكمية المفقودة، زادت خطورة الحالة. ويتم تحديد هذه الدرجات من خلال قياس وزن الجسم، حيث تشكل المياه غالبية وزنه. الدرجات هي كما يلي:
ترتبط أسباب جفاف الجسم بعاملين رئيسيين: الأول هو قلة تناول الماء النقي والسوائل الأخرى مثل العصائر والشاي العشبي، والثاني هو فقدان السوائل بكميات كبيرة. تحدث هذه الحالة نتيجة:
يمكن تشخيص حالات الجفاف من خلال إجراء فحوص دم أو تحليل بول، بالإضافة إلى اختبارات أخرى. يتطلب علاج الجفاف عدة خيارات؛ ففي الحالات البسيطة، يُنصح بشرب الماء والعصائر المحلاة لتعويض السوائل والأملاح المفقودة. يجب تناول الماء ببطء وبشكل مستمر، حيث إن شرب كميات كبيرة دفعة واحدة قد يؤدي إلى اضطراب توازن الأملاح في الدم وزيادة الأعراض. في الحالات المتوسطة والشديدة، يحتاج المريض إلى سوائل وريدية تحت إشراف طبي. لذا، من المهم الحرص على شرب الماء بكميات كافية يوميًا لتفادي حدوث الجفاف.
أحدث التعليقات