أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في حياتنا

ما هي أهمية وسائل التواصل الاجتماعي؟

تُتيح وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة متنوعة من المزايا لمستخدميها، حيث تتضح فوائدها في حياة الأفراد من خلال النقاط التالية:

توسيع شبكة العلاقات والمعارف

تمكّن وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمين من الاتصال بأشخاص لديهم اهتمامات مشتركة، مما يُساعد في بناء علاقات قوية. في الماضي، كان العثور على أصدقاء تحديًا كبيرًا، خصوصًا لمن يواجهون صعوبة في التواصل المباشر.

ومع بروز الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي، أصبح من السهل على الأفراد أن يتواصلوا مع بعضهم البعض من مختلف أنحاء العالم، حيث يتطلب ذلك فقط وجود جهاز متصل بالإنترنت وحساب على إحدى هذه الشبكات مثل فيسبوك وتويتر وغيرها.

تنمية الفكر والشخصية

توفر وسائل التواصل الاجتماعي فرصة للأفراد لطرح و تبادل أفكارهم، حيث يمكنهم إنشاء منشورات ومناقشة القضايا الهامة في مجتمعاتهم، سواء كانت قضايا بيئية أو اجتماعية أو سياسية. هذه العملية تُعزز من وعي الفرد وتزيد من ثقته بنفسه.

تخفيف التوتر وزيادة التسلية

يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتسلية والاستراحة أثناء العمل أو للاسترخاء في المنزل. كما يُتاح للناس مشاركة أخبارهم وأحداث حياتهم بطرق غير مباشرة، مما يُساعدهم على تخفيف الطاقة السلبية ومراقبة ما يقوم به الآخرون دون الحاجة للسؤال المباشر.

معرفة الثقافات المختلفة وزيادة المعلومات

تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعّالة في التعليم، حيث يدعو العديد من المتخصصين في تكنولوجيا التعلم إلى استغلالها في أنشطة التعلم واكتساب المعرفة عن الثقافات الأخرى. وقد أدى الاستخدام المتزايد لهذه الوسائل إلى تعزيز أهمية تطوير أدوات التعلم عن بُعد.

تبادل الخبرات والمهارات

يُعتبر تبادل المهارات والخبرات من الفوائد البارزة لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتيح المنصات للأفراد مشاركة معرفتهم في مجالات محددة مع آخرين والحصول على تقييماتهم وآرائهم. من أبرز المنصات المستخدمة في هذا السياق هي منصة لينكد إن.

تحقيق فرص جديدة

توفر وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا فرص عمل جديدة، حيث أجرى موقع (Career Builder) دراسة في عام 2016 أظهرت أن حوالي 19% من أصحاب العمل يختارون المرشحين بناءً على المعلومات المتاحة على حساباتهم الشخصية. كما تشير دراسات أخرى إلى أن نحو 70% من الرؤساء يبحثون عن مرشحين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تعزيز تماسك المجتمع وتقدمه

يلعب التواصل بين الأفراد دورًا أساسيًا في تعزيز تماسك المجتمع ونموه. فمنذ القدم، سعى الناس لتطوير وسائل الاتصال بينهم، وقد أسفر ذلك عن تجاوز الحواجز القائده بين أفراد المجتمع وتعزيز الروابط الاجتماعية.

طرق التواصل الاجتماعي

تنقسم طرق التواصل الاجتماعي إلى قسمين رئيسيين كالتالي:

التواصل الاجتماعي المباشر

يعرف التواصل الاجتماعي المباشر بأنه نوع من التواصل الشخصي دون حدود، وينقسم إلى نوعين رئيسيين:

  • الاتصال اللفظي: يمكن أن يكون وجهًا لوجه أو من خلال مكالمات الفيديو عبر التطبيقات مثل سكايب أو زووم. ويكون الاتصال إما رسميًا، مثل اللقاءات العمل، أو غير رسمي كالدردشة مع الأصدقاء.
  • الاتصال غير اللفظي: يشمل إيماءات الجسم، تعبيرات الوجه، نغمة الصوت، والتواصل البصري، وكذلك الاستماع الفعّال الذي يُعتبر من أكثر أشكال الاتصال أهمية.

التواصل الاجتماعي غير المباشر

يتمثل التواصل الاجتماعي غير المباشر في استخدام وسائل تكنولوجية متعددة للتواصل مع الآخرين، ومن أبرز أنواعه:

  • مواقع التواصل الاجتماعي: تُعتبر من أكثر وسائل الاتصال شيوعًا، حيث تُتيح التفاعل من خلال المنشورات والتعليقات، ومن أبرزها فيسبوك وتويتر.
  • البريد الإلكتروني: يُستخدم لتبادل الرسائل والنصوص والصور ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى نشر الأخبار.
  • المراسلة الفورية: توفر العديد من التطبيقات مثل واتس آب وسائل المراسلة السريعة، مما يُعزز التواصل الفوري.
  • الهاتف: يُسهل التواصل بين الأفراد من خلال المكالمات الصوتية أو الرسائل النصية لتبادل المعلومات بسرعة.

تُشكل وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياة العديد من الأفراد في الوقت الحاضر. ورغم المزايا التي تُوفرها، فإن الاستخدام المفرط لهذه الوسائل قد يؤثر سلبًا على الأنشطة الاجتماعية، لذا من الضروري تنظيم وقت الاستخدام واستخدامها بشكل آمن مع تجنب مشاركة المعلومات الشخصية بشكل مفرط.

Published
Categorized as إنترنت