أهمية نظام كتابة برايل للمكفوفين

أهمية نظام برايل

يعكس نظام برايل دورًا محوريًا في حياة الأفراد المكفوفين، حيث تتجلى أهميته في النقاط التالية:

  • القراءة بدقة: يتيح نظام برايل للأشخاص المكفوفين إمكانية قراءة الكتب والمقررات الدراسية بتركيز أكبر مقارنةً بالاستماع إليها.
  • تعلم لغات جديدة: يمكّن نظام برايل الأفراد المكفوفين من اكتساب لغات جديدة، مما يسهل عليهم القراءة باللغة التي يودون تعلمها.
  • تدوين الملاحظات في المحاضرات: يُمكن المكفوفين من تسجيل الملاحظات خلال المحاضرات بسهولة، دون أن يؤثر ذلك على من حولهم أو يتسبب في تشتيت انتباههم.
  • التعرف على قوائم الطعام: يساعد نظام برايل المكفوفين على قراءة قوائم الطعام في المطاعم بشكل مستقل، مما يتيح لهم اختيار ما يرغبون به دون الحاجة لمساعدة الآخرين.
  • الاستمتاع بالألعاب: يمكن للأشخاص المكفوفين الانخراط في مجموعة متنوعة من الألعاب المصممة بلغة برايل، مما يعزز التفاعل الاجتماعي.
  • إجراء العمليات الحسابية: يوفر لهم القدرة على القيام بالعمليات الرياضية المتنوعة.
  • العمل في الإعلام: يستطيع الشخص الكفيف العمل في مجالات الإعلام، مثل الراديو والتلفزيون وقراءة الأخبار، بالإضافة إلى التعليق الصوتي.

نبذة عن نظام برايل

نظام برايل هو تقنية الكتابة المستخدمة لتسهيل القراءة على المكفوفين أو ضعاف البصر، ويعتمد هذا النظام على اللمس. ورغم أن برايل ليست لغة بالمعنى التقليدي، إلا أنها تمثل طريقة مبتكرة للكتابة، تعتمد على تشكيل نقاط بارزة يمكن قراءتها بواسطة الأصابع. يتيح نظام برايل قراءة العديد من اللغات، بما في ذلك الإنجليزية، العربية، الروسية، والصينية، ويمكن أن تظهر النصوص إما بشكل مكتوب أو مقروء. يتم استخدام نظام برايل في مختلف أنحاء العالم من قبل آلاف المكفوفين.

تتكون أحرف برايل من خلايا صغيرة مستطيلة تحتوي على نقاط بارزة تُعرف بـ “النقاط المثارة”. تختلف الأبجدية في برايل من لغة إلى أخرى، ولا تقتصر النصوص على الحروف فقط، بل قد تحتوي أيضًا على رسوم توضيحية ورموز بيانية، وأشكال متنوعة، قد تكون صلبة أو مكونة من سلسلة من النقاط. تجدر الإشارة إلى أن أحرف برايل تشمل ست نقاط مرتبة في صفين، حيث يمكن استخدام كل خلية لتمثيل حروف الأبجدية أو الأرقام أو علامات الترقيم، وحتى الكلمات الكاملة.

مخترع نظام برايل

ابتكر المخترع الفرنسي “لويس برايل” نظام برايل بعد أن فقد بصره في سن الخامسة عشر. دفعه ذلك لتطوير هذا النظام لتسهيل القراءة عليه. بعد التحاقه بالمعهد الوطني للشباب المكفوفين، قام بتطوير الأبجدية، التي كانت في بادئ الأمر باللغة الفرنسية، قبل أن تتطور لاحقًا لتشمل العديد من اللغات الأخرى.

Published
Categorized as معلومات عامة