تكشف أبحاث السلوك الإنساني عن تأثير مواقف وسلوكيات موظفي المؤسسات على نموها وتطورها. يتم اعتبار الموظفين عناصراً حيوية تسهم في تحسين جودة الخدمات والمنتجات ضمن المؤسسات التي يعملون بها. لذا، تحتل دراسة سلوك الإنسان أهمية كبيرة في سياق الإدارة، ويمكن تلخيص هذه الأهمية في النقاط التالية:
يمكن وصف السلوك الإنساني بأنه الاستجابة الطبيعية التي يعبر من خلالها الفرد عن نفسه من خلال مختلف الأنشطة طوال مراحل حياته، سواء كانت جسدية أو عقلية أو اجتماعية. يحتل هذا النوع من السلوك أهمية مركزية في الإدارة، كونه الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها نجاح المنظمة وتطورها.
ينصح المدراء وأصحاب الأعمال بتبني المنهج السلوكي كبديل عن الأساليب التقليدية في تعاملهم مع موظفيهم. أصبح هذا المنهج شائعاً لأنه يهدف إلى تنمية مهارات الموظفين وجعلهم أكثر إنتاجية. وفيما يلي بعض النماذج السلوكية التي يُوصى باتباعها في مجالات الإدارة:
يركز هذا المنهج على البعد الإنساني في بيئة العمل، ويستند إلى فهم كيف يتفاعل الموظفون مع المشاكل التي قد تواجههم، مما يساعد المدراء على التعامل مع تلك المشاكل بفعالية من خلال منظور الإدارة السلوكية.
يعتمد هذا المنهج على تخطيط المهام وتنسيقها قبل توزيعها على الموظفين وفقاً لمهاراتهم، مما يعزز من بناء نقاط القوة لديهم ويشعرهم بملاءمتهم للمهام المعطاة، مما يحفزهم لأداء مهامهم بشكل أفضل.
يرتكز هذا المنهج على تصنيف الموظفين بناءً على احتياجاتهم الأساسية، حيث يتم توزيع المهام بناءً على تسلسل هرمي لتلك الاحتياجات، والذي يتضمن النفسية، والأمان، والانتماء/الحب، والاحترام، وتحقيق الذات، مما يحسن من الروح المعنوية للموظفين ويجعل بيئة العمل أكثر إيجابية ومرونة.
يهتم هذا المنهج بتحفيز الموظفين ليبذلوا أقصى ما لديهم من جهد في أعمالهم. وقد قام الكاتب بول أندرسون بتقسيم هذا المنهج إلى أربعة أساليب إدارة تدعم توجيه الموظفين وتعزيز روحهم المعنوية، مما يسهم في تحسين أدائهم وزيادة الإنتاجية في المؤسسات، وهي كما يلي:
This version has been revised for a more professional tone while remaining search engine-friendly and retaining the original meaning.
أحدث التعليقات