تعتبر المقالة نوعًا من الكتابة النثرية التي تتناول موضوعًا معيّنًا عبر تقديم أفكار مرتبة تتسم بالتسلسل والترابط. يجب أن تكون هذه الأفكار تعبيرًا صادقًا بعيدًا عن التعقيد والافتعال. تكمن أهمية فن المقالة في الجوانب التالية:
الهدف الرئيسي من المقالة هو تقديم أفكار يرغب الكاتب في أن تكون حجة مقنعة للقارئ كي يتمكن من الاقتناع بها.
يتجلى ذلك في تناول سؤال يتطلب توضيحًا أو تقديم إجابة، والتي تُعبر عنها المقالة بأشكال مختلفة.
يتعلق بطرح فكرة أو موضوع لم يتم التطرق إليه من قبل، حيث يسعى الكاتب لاستكشاف عمق هذا الموضوع وكشف خفاياه.
يتمثل ذلك في توضيح فكرة صغيرة تتطلب مقالة لمناقشة جميع جوانبها بتفاصيل دقيقة.
يشير إلى نقل أحداث أو أفكار جرت في فترة زمنية معينة، سواء في الماضي أو الحاضر أو المنظور المستقبلي.
تظهر المقالة الجانب الإبداعي للكاتب من خلال أسلوبه ولغته وأفكاره وطريقته في العرض.
تستهدف بعض المقالات إمتاع القارئ من خلال سرد الفكاهات بأسلوب خفيف ومرح.
يشمل التعريف بشخصية بارزة وسيرتها الذاتية، حيث تُعرض بعض المقالات تجارب الحياة لمشاهير تحتاج إلى التنبيه حولها.
يتسم المقال بعدة سمات رئيسية، نذكر منها:
يعني ذلك القدرة على فهم الهدف من النص بسهولة ودون لبس.
تهدف إلى التأثير في القارئ من خلال صياغة محكمة وعالية الجودة.
مما يساعد على جذب القارئ وتحفيزه على استكمال قراءة المقال دون شعور بالملل.
ساهمت العناصر التالية في تشكيل المقال:
يتطلب ذلك إتقان الكاتب لأسلوب الكتابة من خلال اختيار تراكيب وجمل ملائمة.
ينبغي للكاتب أن يتقن اللغة المستخدمة لضمان خلو النص من الأخطاء.
يجب على الكاتب اختيار عنوان دقيق وجذاب يلخص فكرة المقال ويثير اهتمام القارئ.
تعتبر عبارة عن بداية المقال، حيث تُعدّ القارئ لما سيأتي من أفكار فيما بعد.
يتضمن الفقرات التي تشرح وتدعم أفكار الكاتب، وغالبًا ما تُفصِّل هذه الفقرات وجهات النظر وتُستند إلى الحجج.
تكون الفقرة الأخيرة من النص، حيث تشمل توصيات أو اقتراحات أو استنتاجات هامة تلخص الأفكار المطروحة.
تتعدد أنواع المقالات، ويمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين:
هي مقال يستعرض الكاتب فيه تجربته الشخصية وحياته بأسلوب يمتلئ بالعاطفة والشعور، مستهدفًا التعبير عن هويته وانفعالاته.
تستند إلى تنظيم الأفكار بشكل واضح ومباشر، وتتنوع إلى المقالات النقدية والسياسية والفلسفية والتاريخية والعلمية والاجتماعية.
أحدث التعليقات