يُعتبر البوتاسيوم من العناصر الأساسية التي تحمل عدة فوائد صحية، والتي تُصنف بناءً على شدة تأثيرها كما يلي:
يعتمد خيار العلاج لنقص البوتاسيوم على درجة الانخفاض في مستوياته والأعراض المصاحبة له، وغالباً ما يكون العلاج في حالات النقص الحاد عبر الوريد. في حالات النقص البسيط، يُنصح بزيادة تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، واستخدام المكملات الغذائية، وتجنب الأدوية التي قد تُخفض مستوى البوتاسيوم. كذلك، ينصح بأخذ الأدوية التي تعزز مستوى البوتاسيوم في الدم، مثل مثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين أو إنزيمات تحويل الأنجيوتنسين.
لمزيد من المعلومات حول نقص البوتاسيوم، يمكنك الرجوع إلى مقال حول أعراض نقص البوتاسيوم.
وأشارت دراسة أخرى نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية عام 2008 إلى أن البوتاسيوم الطبيعي من الخضروات والفواكه يُساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية لدى كبار السن. تحافظ الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم على توازن البيئة القلوية في الجسم مما يُعزز من الكتلة العضلية في حالات الحُماض الكيتوني السكري.
يُعتبر البوتاسيوم آمناً بشكل عام لمعظم الأشخاص عند تناوله بكميات معتدلة وموصى بها، سواء من الغذاء أو المكملات التي لا تتجاوز 90 ملي مكافئاً. ومع ذلك، قد يسبب تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال والقيء والغازات واضطراب المعدة، بينما يُعد استخدام كميات كبيرة أو أكثر من الموصى به غير آمن، وقد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل الوخز والتنميل والتعب العام، وانخفاض ضغط الدم، وفي بعض الحالات قد تكون النتائج قاتلة.
أما بالنسبة للمرأة الحامل والمرضع، فإن تناول البوتاسيوم من الأغذية بكميات تتراوح بين 40-50 ملي مكافئاً يُعتبر آمناً، ولكن يجب تجنب الإفراط في استهلاكه خلال تلك الفترات.
توجد بعض الحالات التي ينبغي فيها اتخاذ الحذر عند استخدام البوتاسيوم، ومن هذه الحالات:[27]
لمزيد من المعلومات حول ارتفاع مستويات البوتاسيوم، يمكنك مراجعة مقال مستويات البوتاسيوم في الدم.
قد يتداخل البوتاسيوم مع بعض الأدوية، لذا يُنصح الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية بالحذر عند استخدام البوتاسيوم، ومنها:[27]
يوضح الجدول التالي المدخول الكافي من البوتاسيوم وفقاً للفئات العمرية:[28]
الفئة العمرية | الكميات الموصى بها من البوتاسيوم (مليغرام/ يوم) |
---|---|
الرُّضّع 0-6 أشهر | 400 |
الرُّضّع 7-12 شهراً | 860 |
الأطفال 1-3 سنوات | 2,000 |
الأطفال 4-8 سنوات | 2,300 |
الذكور 9-13 سنة | 2,500 |
الإناث 9-13 سنة | 2,300 |
الذكور 14-18 سنة | 3,000 |
الإناث 14-18 سنة | 2,300 |
الحوامل 14-18 سنة | 2,600 |
المرضعات 14-18 سنة | 2,500 |
الذكور 19-50 سنة | 3,400 |
الإناث 19-50 سنة | 2,600 |
الحوامل 19-50 سنة | 2,900 |
المرضعات 19-50 سنة | 2,800 |
الذكور بعمر 51 سنة أو أكبر | 3,400 |
الإناث بعمر 51 سنة أو أكبر | 2,600 |
يوجد بعض الأطعمة ذات المحتوى المنخفض من البوتاسيوم، مثل الزيوت المُكرّرة كزيت الكانولا وزيت الزيتون، حيث تحتوي هذه الأطعمة على كميات أقل من 1 مليغرام من البوتاسيوم، مما يجعلها خيارات مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات كلوية.[29][30]
لذا يمكنك الاطلاع على المزيد من الأطعمة التي تحتوي على كميات منخفضة من البوتاسيوم عبر قراءة مقال عن الأطعمة الخالية من البوتاسيوم.
تُعتبر الفواكه والخضروات من أفضل المصادر الطبيعية للبوتاسيوم، حيث تمد الجسم بمضادات الأكسدة وعناصر مهمة للصحة. من أمثلة الفواكه الغنية بالبوتاسيوم: الموز، والبابايا، والمانجو، والزبيب، والبرتقال، والشمام، والإجاص.[31]
لمعرفة المزيد عن الفواكه ومحتواها من البوتاسيوم، يمكنك الرجوع إلى المقالات المتخصص.
أملاح البوتاسيوم هي أملاح معدنية طبيعية تُستخرج من أملاح البحر، وتُستخدم كبديل شائع لأملاح الصوديوم في الأطعمة. يمكن لهذه الأملاح أن توفر احتياجات الجسم من البوتاسيوم، لكن يجب على الأشخاص الذين لديهم أمراض كلوية وقلبية وارتفاع ضغط الدم استشارة الطبيب قبل استخدامها.[34]
للمزيد من المعلومات حول فوائد وأضرار أملاح البوتاسيوم، يمكنك الاطلاع على المقالات ذات الصلة.
البوتاسيوم هو معدن حيوي يحتاجه جسم الإنسان للقيام بوظائفه بشكل سليم. يساهم في تنظيم وظائف الأعصاب، ويساعد في انقباض العضلات، ويلعب دوراً في نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا وطرد الفضلات منها، بالإضافة إلى المحافظة على انتظام ضربات القلب. يُذكر أن الجسم لا ينتج البوتاسيوم بنفسه، لذا من المهم أن يُتناول بكمية متوازنة؛ إذ أن نقصه قد يؤدي لمشاكل صحية خطيرة، بينما يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدامه أيضاً إلى مشاكل صحية.[36]
يتواجد البوتاسيوم في مصادر غذائية متعددة تشمل الخضروات الورقية، البطاطا، الطماطم، الجزر، القرع، الخيار، الكوسا، والبقوليات، بالإضافة إلى منتجات الألبان والمكسرات والدجاج واللحوم.[37]
لمزيد من المعلومات حول مصادر البوتاسيوم في الغذاء، يمكنك قراءة المقال المتخصص في هذا الموضوع.
أحدث التعليقات