يمثل حفظ اللسان مصدرًا للعديد من الفوائد التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع. ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:
فيما يلي بعض النقاط التي يُنصح الأفراد بالتحلي بها لحماية ألسنتهم، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع:
الغِيبة تعني ذكر الشخص بما يسيء إليه، سواء تعلق ذلك ببدنه، دينه، دنياه، أو أي جانب آخر من جوانب حياته. بينما النميمة تتعلق بالإفساد بين الناس، مما يفاقم الأثر السلبي الذي قد تتركه الغيبة.
قد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحلف بالأمانة، واللات والعُزى، وكذلك الحلف بالله كذبًا. في حديث نبوي، وُضع تحذير صريح: “من حلف بغير الله فقد أشرك”.
يعد الكذب من الكبائر. عند معرفة الشخص بأنه كاذب، فإن ذلك يؤثر سلبًا على سمعته وثقة الناس به. لذا، ينبغي على من يسعى لتجنب الكذب أن يأخذ بعين الاعتبار نظرة الناس للكاذب واحتقارهم له، مما يعزز رغبته في حفظ لسانه.
يجب على من يرغب في التحدث أن يتأمل في كلماته قبل أن ينطق بها. إذا كانت الكلمة تعود بالنفع، فعليه أن يتحدث، وإلا فعليه السكوت. في حديث عن أبي هريرة، سُئل النبي ﷺ عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة، فأجاب: “تقوى الله وحُسن الخُلُق”. وسُئل عن أكثر ما يُدخلهم النار، فكان الجواب: “الأجوفان: الفم، والفرج”.
أحدث التعليقات