أهمية دور الأيتام

تُعتبر دور الأيتام أماكن آمنة تهتم برعاية الأطفال اليتامى والفئات الاجتماعية الأخرى التي تعاني من ظروف خاصة، مثل مجهولي الأبوين. تهدف هذه الدور إلى توفير كافة متطلبات الحياة الأساسية وتعليم الأطفال بشكل مناسب، ومن أبرز جوانب الرعاية المقدمة تشمل:

• توفير مسكن آمن يحمي الأطفال ويضمن لهم الرعاية اللازمة.
• تقديم غذاء صحي وكافٍ يلبي احتياجاتهم الغذائية.
• إجراء فحوصات صحية دورية للكشف عن أي مشكلات صحية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
• الاعتناء بنظافة الأطفال وتوفير ملابس مرتبة تتناسب مع أعمارهم وأجناسهم.
• خلق بيئة اجتماعية صحية ومريحة لتعويض النقص الناتج عن غياب الأسرة الحقيقية.
• غرس القيم الأخلاقية السليمة في نفوس الأطفال من خلال التربية السليمة.
• توفير فرص تعليمية تناسب مختلف فئات الأطفال العمرية وتلبية احتياجاتهم التعليمية لتحقيق مستوى أكاديمي جيد.
• دمج الأطفال في المجتمع من خلال تسجيلهم في رياض الأطفال والمدارس الخارجية لتعزيز تفاعلهم الطبيعي مع الآخرين وتنمية مهاراتهم.
• توفير الموارد والفرص التي تساعد الأطفال على تطوير قدراتهم وتنميتها.
• تقديم أنشطة ترفيهية وثقافية وتعليمية للأطفال لتمكينهم من المشاركة الفعالة فيها سواء بشكل فردي أو جماعي.
• تقديم العناية النفسية للأطفال وعلاجهم من أي صعوبات مثل صعوبات النطق وغيرها.

فضل رعاية الأيتام

تُعَد رعاية الأيتام من أسمى الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله، فإقامة دور لرعاية الأيتام تُعتبر عملاً صالحًا يدوم كصدقة جارية يتجلى نفعها على المسلمين حتى بعد وفاة المنشئ لها. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين”، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى. ومن يولي اهتمامًا باليتيم ويعمل على رعايته، سيرضي الله عز وجل عنه.

كفالة اليتيم

حث الإسلام على كفالة الأيتام ووعد الكفيل بالخيرات العديدة. ولا يشترط أن يعيش اليتيم في منزل الكفيل، بل يمكن كفالته من خلال الإنفاق عليه ورعايته في أي مكان، سواء كان في بيت والديه أو في دار لرعاية الأيتام أو أي مكان آخر.

فيديو أم الأيتام

هذه الأم لم تكتف بطفل واحد بل اختارت أن تكون أمًا لأكثر من عشرة أطفال أيتام.