تتجلى أهمية الفقه في جوانب عديدة، ومن أبرزها ما يلي:
اختلف العلماء في تفسير معنى الفقه في اللغة؛ حيث قيل إنه الفهم المطلق، أو فهم الغاية والمقصد من خطاب المتكلم، كما ذُكر أنه يشمل فهم الأمور الدقيقة. أما في الاصطلاح، فإن الفقه يعني المعرفة بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من الأدلة التفصيلية، والمرتكزة على المصدرين الأساسيين: القرآن الكريم والسنة النبوية.
يعنى علم الفقه بأفعال المكلفين وعلاقة المكلف مع ربه، ومع نفسه، ومع أفراد المجتمع الآخرين. ويتناول هذا العلم الأقوال والأفعال، والعقود والتصرفات، أي الأحكام العملية التي تندرج تحت العبادات والمعاملات. تتضمن العبادات، مثل: الصلاة، والصيام، والحج، وغيرها، بينما تشمل المعاملات مثل: العقود، والتصرفات، والعقوبات، والضمانات، وغيرها من المهام التي تهدف إلى تنظيم العلاقات بين الأفراد. وتتناول الأحكام الفقهية قضايا الأسرة مثل الزواج، والطلاق، والنسب، والنفقة، والميراث، بالإضافة إلى أحكام المعاملات المدنية مثل البيع والشراء والإجارة، وأيضًا القضايا الجنائية المتعلقة بالجنايات والانتهاكات. كما تغطي الأحكام الفقهية الموضوعات المتعلقة بالقضاء والأحكام الدولية التي تنظم العلاقات بين الدولة المسلمة وغيرها من الدول.
أحدث التعليقات