تسعى المنظمات الإدارية التي تطبق نظام الحوافز إلى تحقيق فوائد متعددة تتمثل في تركيز الجهود، وفهم جدوى الأداء، وإنتاجية الموظفين المعنيين. يسمح ذلك للإدارة بمتابعة الأداء الفعلي والإنتاجية، وكشف أوجه القصور والتحولات اللازمة. تعكس الحوافز دوراً أساسياً في تزويد المنظمة بالمعلومات التقييمية بالنسبة للجهود المبذولة من موظفيها.
يعتمد نجاح أي منظمة في تلبية احتياجات موظفيها على تقديم خدمات عامة وفق مقياسين رئيسيين:
تختلف الحوافز عن مفهوم الأجر، الذي يُعتبر تعويضاً عن العمل المنجز. كما ترتبط الحوافز ارتباطاً وثيقاً بين أهداف الموظفين وأهداف المنظمة، حيث يلبي تحقيق الحوافز الاحتياجات الإنسانية للعاملين، مما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة، ويعكس رغبة الأفراد وارتياحهم تجاه مهامهم وواجباتهم.
تُعد الحوافز أداة هامة في أيدي القادة والمشرفين الإداريين داخل أي منظمة، حيث يمكن استخدامها بفعالية لتنظيم سلوك العاملين نحو أنفسهم وزملائهم، وأهداف المنظمة وطموحاتها، فضلاً عن تعزيز الإنتاجية وعمليات العمل.
تلعب الحوافز دوراً رئيسياً في تحفيز العمل وتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية من حيث الجودة والكمية. يتوقف تحسين أداء العاملين وزيادة إنتاجيتهم على عدة شروط، منها:
لذا، فإنه من الضروري أن يكون العامل قادراً على أداء مهامه، لكن الأهم هو تحفيزه ورغبته في العمل، مما يساهم بشكل فعال في تحقيق الإنجاز الاقتصادي لمختلف أهداف المنظمة.
نلاحظ أن هناك العديد من الشركات والمؤسسات التي تحقق نجاحاً باهراً وتحقق فوائد كبيرة، وهذا النجاح يعود للعديد من الأسباب، من بينها:
من هذه العوامل، يتضح أن نظام الحوافز يعد أمراً بالغ الأهمية لنمو وتقدم مؤسساتنا ومشاريعنا، ويعمل على ضمان مستوى أعلى من الإنتاجية بين الموظفين والعاملين تحت قبة المؤسسة أو الشركة.
أحدث التعليقات