يُعتبر علم التصنيف (بالإنجليزية: Taxonomy) من العلوم الأساسية التي تهتم بوصف وتسمية الكائنات الحية، وهو يعد من أقدم العلوم المعروفة، إن لم يكن أقدمها على الإطلاق. ويعود ذلك إلى الحاجة الملحة للتمييز بين النباتات القابلة للأكل وتلك السامة، وكذلك بين الحيوانات الضارة وغير الضارة. تكمن أهمية علم التصنيف في النقاط التالية:
تُستخدم التسمية الثنائية أو الاسم العلمي (بالإنجليزية: binomial nomenclature) التي أبدعها العالم كارولوس لينيوس (Carl Linné) لوصف نوع معين من الكائنات الحية، بحيث يُمكن للعلماء في جميع أنحاء العالم التعرف عليه بسهولة. يتكون الاسم العلمي من عنصرين: الأول يعبر عن اسم الجنس والثاني يحدد النوع الذي ينتمي إليه الكائن الحي. تكمن أهمية الاسم العلمي في تسهيل التواصل بين العلماء المتحدثين بلغات مختلفة، من خلال تبني اسم موحد عالمي، مما يقلل من اللبس الناتج عن استخدام الأسماء الشائعة للكائنات الحية.
يقوم العلماء بتقسيم الأنواع المختلفة من الكائنات الحية إلى مجموعات بناءً على الخصائص التي تميزها والصفات المتشابهة فيما بينها. يقوم الباحثون باستخدام نظام تصنيف هرمي يتألف من المستويات التالية:
أحدث التعليقات