يعكس الأمن الاقتصادي منافع متعددة للفرد والدولة، ومن أبرز هذه المنافع ما يلي:
قام الصليب الأحمر الدولي بتعريف الأمن الاقتصادي كقدرة الأفراد والمجتمعات والأسر على تلبية احتياجاتهم الأساسية بطرق مستدامة مع الحفاظ على كرامتهم خلال تلك العمليات. ومن المهم ملاحظة أن هذا التعريف قد يختلف في جوهره بناءً على احتياجات البيئة المحيطة والفرد، مع ضرورة الحفاظ على المعايير الثقافية السائدة.
يشمل هذا التعريف جميع جوانب الحياة الأساسية، مثل المسكن، الغذاء، الملابس، النظافة العامة والشخصية، بالإضافة إلى الملكيات المطلوبة والتكاليف المتعلقة بالتعليم والرعاية الصحية.
يواجه الأمن الاقتصادي عدة تحديات وصعوبات، نتيجة للأحداث العالمية التي هددت استقراره وأعاقت تقدمه. تجدر الإشارة إلى أن الحروب تُعد من أبرز تلك التحديات، حيث أسفرت الحرب العالمية الثانية عن تدهور الاقتصادات وزيادة التحديات أمام الأمن والرفاه.
إلى جانب الأزمات الاقتصادية مثل الكساد العظيم الذي وقع في ثلاثينيات القرن الماضي، هناك معوقات أخرى تقف في وجه تحقيق الأمن الاقتصادي، نذكر منها:
أدى الذكاء الاصطناعي إلى إحداث اضطرابات في أسواق العمل، من خلال استبدال العمالة بالآلات والأجهزة الأوتوماتيكية، مما آثار أثرًا سلبيًا على الأمن الاقتصادي بشكل عام.
تُعتبر الثورة النقدية أحد التحديات الرئيسية لتحقيق الأمن الاقتصادي، حيث أصبح اعتماد العالم على المال الرقمي بدلاً من النقد التقليدي.
أحدث التعليقات