يُعد الماء أحد العناصر الأساسية في كوكبنا، وهو يتكوّن primarily من عنصرين مهمين: الأكسجين والهيدروجين. تعتمد الكائنات الحية على الماء كعنصر حيوي، حيث يتم الحصول عليه من مصادر متعددة مثل المسطحات المائية، الآبار الجوفية، ومياه الأمطار. ومع تزايد شُح المياه في بعض المناطق، أصبحت الحاجة ملحة لإيجاد مصادر بديلة لتأمين الماء للسكان، وأبرز هذه الحلول هي تحلية مياه البحار ومعالجة المياه العادمة.
للماء قيمة كبيرة لجميع الكائنات الحية، وبالأخص للإنسان، حيث لا يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة دون توفر الماء. إذا تناولنا الموضوع بشكل أكثر تفصيلاً، فإن أهمية الماء لجسم الإنسان تشمل ما يلي:
يواجه الماء في الزمن الحالي تحديات كبيرة بسبب التلوث الناتج عن الأنشطة البشرية غير المدروسة؛ حيث لا يعبأ الكثيرون بتأثيراتهم السلبية على البيئة. يؤدي تراكم الفضلات إلى تسرب المواد السائلة إلى المياه الجوفية، بينما تتعرض المحيطات والبحار للتلوث النفطي. وتتأثر الأنهار والبحيرات بإلقاء النفايات الصلبة والكيماوية والطبية. حتى الأمطار أصبحت ملوثة، حيث نتجت عن الانبعاثات السامة من المصانع، مما أدى إلى ما يعرف بالأمطار الحمضية، التي تضر بالتربة والمياه الجوفية. كل هذه الملوثات أدت بشكل كبير إلى تقليل نسبة المياه الصالحة للشرب.
زاد وعي المجتمع بمخاطر التلوث، مما دفع الحكومات إلى اتخاذ تدابير صارمة للحد من تلوث مصادر المياه، وهو ما يسهم أيضاً في حماية الكائنات الحية الأخرى. قد تؤدي الاستمرار في تدهور نوعية المياه إلى صحة عامة كارثية لا تُحمد عواقبها في المستقبل القريب.
أحدث التعليقات