يُعتبر الكبريت من العناصر الغذائية الحيوية اللازمة لنمو النباتات والمحاصيل الزراعية. يُستخدم الكبريت كسماد للتربة، حيث يعمل بالتعاون مع البوتاسيوم والنيتروجين والفسفور لتلبية احتياجات النباتات الغذائية وتعزيز نموها. ومن أبرز فوائد الكبريت في الزراعة:
يتم استخدام الكبريت في الأسمدة الزراعية بعدة أشكال، ومن أكثر هذه الأنواع شيوعاً:
يمكن استخدام الكبريت كعنصر منفرد، حيث يُضاف إلى جذور النباتات على شكل مسحوق غير قابل للذوبان في الماء. يتميز هذا النوع بتوفره التجاري وإمكانية تخزينه لفترات طويلة دون تأثيرات رطوبة، إلا أن امتصاصه بواسطة النباتات قد يكون صعباً.
يساهم استخدام مركب حمض الكبريتيك (SO₄) المتوفر بأشكال متعددة في تعزيز نمو النبات، حيث يُمتص من خلال الجذور ويقوم جُزء منه بالتحول إلى غاز ثاني أكسيد الكبريت، الذي تقوم أوراق النباتات بامتصاصه لدعم عمليات التمثيل الغذائي. هذا النوع يتفاعل أيضًا مع النيتروجين في التربة، ويعتبر الأكثر استخداماً بفضل نتائجه الفعالة.
يؤثر نقص أي من العناصر الأساسية الأربعة، بما في ذلك الكبريت، سلباً على نمو النباتات ويجعل إنتاج المحاصيل الزراعية ذات الجودة والكمية العالية أمراً صعباً. لذا تحتاج النباتات إلى عنصر الكبريت بشكل مستمر منذ بدء الزراعة وحتى نضج الثمار.
يمكن للمزارعين رصد نقص الكبريت من خلال ظهور علامات على النباتات مثل اصفرار الأوراق، تغير لون الأزهار، قصر سيقان النباتات، وتراجع كمية الإنتاج من الزيوت، ويظهر ذلك بشكل واضح في محاصيل البقوليات والقمح.
تتعدد استخدامات الكبريت في حياتنا اليومية، ومن أهمها:
أحدث التعليقات