يمكن تلخيص الأهمية الكبيرة للحديث النبوي الشريف في النقاط التالية:
سوف نوضح أنواع الحديث النبوي وفقاً للتقسيمات المعتمدة من قبل العلماء كما يلي:
تم تقسيم الحديث الشريف من حيث الصحة والضعف إلى عدة فئات كما يلي:
هو الحديث الذي يستوفي الشروط الأربعة المتفق عليها بين المحدثين، وهي: اتصال السند، عدالة الرواة، ضبط الرواة، والسلامة من العلل المؤثرة. ويتفرع عنه نوع يُعرف بالحديث الصحيح لغيره.
هو الحديث الذي يقل مستوى إتقانه عن درجة الصحيح، لكنه لا يهوي إلى ما دون درجة القبول غالبًا، مع مراعاة باقي شروط صحة الحديث. ويتفرع عنه أيضاً الحديث الحسن لغيره.
هو الحديث الذي يفتقر إلى شروط الحديث الصحيح أو الحديث الحسن، وله أنواع متعددة مثل: (المتروك، المنكر، المطروح، المضعف، المجهول، المدرج، المضطرب).
تم تقسيم الحديث الشريف من حيث سلسلة الرواة إلى ثلاثة أقسام سنوضحها فيما يلي:
يعرف بأنه الحديث الذي يرويه عدد كبير من الرواة في كل طبقة من طبقاته، بشكل يجعل من المستحيل عادة أن يتواطؤوا على الكذب. وينقسم إلى قسمين: الحديث المتواتر اللفظي، والحديث المتواتر المعنوي.
هو الحديث الذي يرويه صحابي واحد أو اثنان أو مجموعة، ولكنه لم يصل إلى حد التواتر، حيث يتم نقله بواسطة مجموعة يؤمنون بتواطؤهم على الصدق، ورواه عنهم عدد مماثل، بمعنى أن الحديث المشهور كان أحادياً في الطبقة الأولى ثم أصبح متواتراً في الطبقات اللاحقة.
هو الحديث الذي لا تبلغ عدد رواة نقلته مستويات الزيادة المتاحة في الحديث المتواتر، سواء كان المخبر واحداً أو اثنين أو ثلاثة، وغيرها من الأعداد التي تجعل الحديث يتحرك نحو حالة التواتر.
أحدث التعليقات