تعتبر أهمية النكاح في الإسلام متعددة الجوانب، حيث تنبثق عنها مصالح دينية ودنيوية عدة. فيما يلي بعض هذه الأبعاد التي تبرز أهمية النكاح:
يتنوع حكم النكاح بناءً على ظروف المتزوج. يصبح واجبًا إذا كان الزوج قادرًا على النفقة والوطء، ولديه الرغبة في الزواج، أو إذا كان يخشى على نفسه من الوقوع في الزنا، إذ يجب عليه حماية نفسه من المحرمات. ما لا يتم الواجب إلا به يعد واجبًا أيضًا. إذا كان الشخص آمنًا من الزنا وقادرًا على الزواج، يُعتبر الزواج حينها سنة مؤكدة. ومع ذلك، إذا كان عاجزًا عن الوفاء بالحقوق الزوجية من نفقة ووطء، يصبح الزواج محرمًا بالنسبة له. بالإضافة إلى ذلك، يُستحب عدم الزواج إذا لم يُفضِ الإخلال بالنفقة أو الوطء إلى ضرر، كما في حال كون الزوجة غنية أو عدم رغبتها القوية في العلاقة. يُباح الزواج في حال عدم وجود موانع أو دواعي تحول دون ذلك.
النكاح في اللغة يشير إلى عقد الزواج أو إلى وطء الزوجة. أما في الاصطلاح الشرعي، فهو اتفاق بين رجل وامرأة يهدف إلى استمتاع كليهما بالآخر، وتشكيل أسرة مسلمة صالحة، وبالتالي تحقيق مجتمع سليم ومستقر.
أحدث التعليقات