يُعتبر الرفق من الصفات الإيجابية والحميدة التي يمكن لكل فرد أن يتبناها ويتدرب عليها حتى تصبح جزءاً من طبيعته. يتجلى أثر الرفق في تعزيز العلاقات الإنسانية وتطوير المجتمع ككل، ومن خلال السطور التالية سنستعرض بعضاً من تلك الآثار.
للرفق تأثيرات متعددة على الأفراد، نذكر منها ما يلي:
يساهم الرفق في تحسين حال المجتمع، حيث يؤدي تحلي الأفراد بهذه الصفة إلى الكثير من الفوائد الإيجابية، ومن أبرزها:
تعني كلمة “الرفق” في اللغة: الانسجام والاقتراب بأسلوب خالٍ من العنف، فهو عكس العنف. في الاصطلاح، يُعرَّف الرفق بأنه: “لين الجانب في القول والفعل، والاختيار الأسهل، وهو نقيض العنف”.
لدى الرفق العديد من الأشكال والأنواع، وفيما يلي بعض هذه الأشكال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ الدين يُسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسدِّدوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة”، كما قال: “إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانَه”.
قال عبد الله: “كنتُ أذكر الناس في كل خميس، فقال لي رجل: يا أبا عبد الرحمن لو ودِدتُ أنك ذكرتنا كل يوم؟ فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملَّكم، وإني أتخوَّلُكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوّلنا بها، مخافة السآمة علينا”.
حدث أنه كانت هناك بدوي يريد الصلاة في المسجد، فعندما بال فيه استنكر الناس ذلك، فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “دعوه، وأهريقوا على بوله ذنوبًا من ماء، فإنما بُعثتم ميسِّرين ولم تُبعثوا معسِّرين”.
أحدث التعليقات