يمكن اعتبار التميز الإداري إطارًا فكريًا يهدف إلى تحقيق التفوق في العمل الإداري المتعلق بالمنظمات. ويتحقق ذلك من خلال التركيز على تطوير المهارات وزيادة القدرات التسويقية، وتحقيق مزايا تنافسية، وتعزيز الإبداع، والاهتمام برضا العملاء.
يتضمن التميز الإداري مجموعة من العناصر التي يمكن تلخيصها على النحو التالي:
يشير إلى الوعي الذاتي بالسلوكيات والمهارات التي تساهم في تعزيز نقاط القوة وتقليل نقاط الضعف.
يعكس فهم أهمية المسؤوليات الوظيفية وتحديد الأهداف العامة لفريق أو قسم أو منظمة.
يهتم بالقدرة على التفكير التقدمي لضمان تحسين مستمر على الصعيدين الشخصي والمهني.
تشير إلى الرغبة والقدرة في تعزيز العلاقات التعاونية والعمل الجماعي بين الزملاء والمديرين والعملاء.
يمثل التمسك بمعايير عالية في المظهر والسلوك الشخصي وجودة العمل والخبرة.
تعتبر مجموعة من المهارات الإدارية ضرورية لتحقيق التميز الإداري، وأبرزها ما يلي:
من المهم ألا تتفاقم المشكلات داخل الشركات، وذلك من خلال تطبيق القادة لتقنيات فعالة في حل المشكلات. يتطلب ذلك التعرف على القضايا الحقيقية، وتحليل الأسباب الجذرية، وإنشاء حلول متنوعة، حيث يحتاج المديرون إلى مهارات بارعة لحل المشكلات لتحقيق نتائج متميزة.
يجب على المديرين أن يكونوا مخططين فاعلين (تحديد الأولويات) ومنظمين (إنشاء هيكل) لتركيز وقتهم ومواردهم على المجالات الأكثر أهمية.
تعد قدرة التواصل أمرًا حيويًا لضمان الفهم المتبادل بين الموظفين والمديرين. يجب على المديرين أن يطوروا المهارات اللازمة لإيصال المعلومات بفعالية (حيث يشمل ذلك الكتابة والتحدث) والاستماع الفعال وتقديم ملاحظات مفيدة.
يتطلب من كل موظف القيام بمسؤولياته بفعالية لتحقيق نتائج إيجابية، مما يستوجب على المديرين تفويض المهام بشكل مناسب.
يدرك المديرون الذين يسعون للتميز أهمية تطوير مهارات ومعارف موظفيهم، حيث يعتمدون طرقًا فعالة ومنخفضة التكلفة لضمان أن يبقى العاملون محدثين حول المهارات الضرورية لتحقيق الأداء المتميز.
أصبح تحفيز الموظفين أكثر تحدياً في الوقت الحاضر. يمتلك المديرون الناجحون القدرة على خلق بيئة محفزة، بحيث يتمكنوا من تخصيص المكافآت وفقاً للاحتياجات الفردية لموظفيهم.
تحمل النقاط التالية الخصائص الأساسية للتميز الإداري في العمل:
يظهر الموظفون التزامًا قويًا بالقيم المشتركة، ويعكسون هذه القيم من خلال سلوكياتهم في الأنشطة اليومية، مما يحافظ على هوية المؤسسة.
يساعد الالتزام بالتعلم والتحسين المستمر في دفع مؤسسة نحو التطوير والتميز الذي ترغب في تحقيقه.
يعزز النقاش القرارات السريعة القائمة على الحقائق، مع ضرورة وجود ثقافة تدعم الحوار والتواصل الفعال، مما يساهم في تحويل الأفكار إلى أفعال.
يعمل المديرون والعاملون في جميع المستويات على اتخاذ القرار بشأن الاتجاه الاستراتيجي، حيث يتبنى الجميع المبادرات الاستراتيجية ضمن أنشطتهم اليومية.
يسعى التميز الإداري لتبني رؤيتين: الحاضر والمستقبل، حيث يجب مراعاة كلا الجانبين في عملية التخطيط.
تحافظ الشركات التي تعزز التميز الإداري على رؤى شاملة حول العملاء والتوجهات المؤثرة في السوق، مع تقييم الأسواق والتقنيات بحثًا عن الفرص والتهديدات.
يترتب على الموظفين دعم استراتيجية الشركة، حيث يعمل المتخصصون ضمن إطاره وليس تحت ضغط المسؤوليات الفردية.
تعتبر النتائج المالية مؤشراً رئيسياً لأداء الشركة الجماعي، وهي جزء من التقييم الشامل لدورها وأهدافها، مما يستدعي التوازن في تفسير الأرقام.
أحدث التعليقات