يعتبر التطعيم ضد الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella) من الإجراءات الصحية الهامة، وهو يتم من خلال تلقّي لقاح يشتمل على الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، والمعروف اختصارًا بمطعوم MMR. يمكن أيضًا أن يتم تقديمه مع لقاح الجدري، فيصبح حمل الاسم MMRV. يهدف هذا اللقاح إلى تقليل احتمال الإصابة بالحصبة الألمانية والحدّ من انتشارها، خاصةً بين النساء الحوامل والجنين، وكذلك الأفراد الذين لا يستطيعون أخذ المطعوم. تعدّ الحصبة الألمانية عدوى فيروسية شديدة العدوى، وتتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
يمكن أن تؤدي الإصابة بالحصبة الألمانية إلى ظهور عدة مضاعفات صحية، من أهمها:
تم تسجيل نحو 12.5 مليون حالة من الحصبة الألمانية في الولايات المتحدة الأمريكية قبل اكتشاف اللقاح الخاص بها، وذلك خلال الفترة من 1964 إلى 1965. نتج عن ذلك ولادة حوالي 20,000 طفل مصاب بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية، حيث كان من بينهم 11,000 طفل أصم، و3,500 طفل مصاب بالعمى، و1,800 طفل متأخر عقليًا. للأسف، أدت الحالات أيضًا إلى وفاة 2,100 رضيع، وحدوث 11,000 حالة إجهاض. تم السماح باستخدام لقاح الحصبة الألمانية عام 1969، وتم دمجه مع اللقاحات الأخرى عام 1971. ومنذ عام 2010، اعتمدت 131 دولة لقاح الحصبة الألمانية كجزء من برامج التطعيم الوطنية، إلا أن بعض الدول لا تزال تعاني من انتشار العدوى، حيث تم الإبلاغ عن 100,000 حالة في عام 2012.
يتعين على جميع الأطفال وبعض البالغين تلقي لقاح الحصبة الألمانية. وفيما يلي تفصيل المراحل العمرية:
أحدث التعليقات