تعرف التراكيب الجيولوجية (بالإنجليزية: geological structures) على أنها الصور أو الأشكال المميزة التي تظهر على الصخور، مثل الصدوع والتشوهات والطي بين طبقات الصخور. وتحدث هذه التراكيب نتيجة تأثير قوى متعددة، إما نتيجة لحركة الصفائح بعد تكون الصخور، أو نتيجة لعمليات التكوين الأولى للصخور ذاتها.
نتج عن هذه التراكيب والتحركات في الصخور ظهور العديد من الموارد مثل البترول والخامات المعدنية. وقد أُسس علم خاص بدراسة هذه التراكيب، وهو علم الجيولوجيا الهيكلية، الذي يركز على تحليل العمليات التي أدت إلى ظهور هذه الخصائص وتشكيل الهياكل الجيولوجية بمظاهر معينة على الصخور.
تتفاوت خصائص الأرض بشكل كبير بين التضاريس الطبيعية وتلك التي تشكلت نتيجة التعرض لظروف معينة، ومن بين تلك المظاهر تأتي التراكيب الجيولوجية التي تأثرت بظروف معينة أو تشكلت أثناء تكوين الصخور على سطح الأرض.
تساعد هذه التراكيب في حل العديد من المشكلات وتساهم في دعم الباحثين والجيولوجيين عبر مختلف المجالات. في هذا السياق، سنستعرض أهمية هذه التراكيب وأنواعها ومفهومها.
تنقسم التراكيب الجيولوجية إلى نوعين رئيسيين، وهما كما يلي:
تشير إلى التراكيب التي تنشأ نتيجة للأحداث غير التكتونية، مثل ترسب الطبقات خلال عملية التسريب، وعبر عمليات التعزية والتجوية. من الأمثلة على ذلك تراكيب التطبق والشقوق الطينية وعلامات النيم.
تتكون هذه التراكيب إثر عملية التسريب في الطبقات الصخرية، بما في ذلك الطيبات والصدوع والفوالق الصخرية، بالإضافة إلى التراكيب الملحية والنارية.
تحظى التراكيب الجيولوجية بأهمية كبيرة، مما يجعلها محط اهتمام كبير في الدراسات البحثية، ومن بين الأسباب التي تبرز هذه الأهمية:
تتيح التراكيب الجيولوجية تطبيقات عديدة، ومن أبرز هذه التطبيقات التي تلعب فيها التراكيب الجيولوجية دورًا محوريًا هي:
أحدث التعليقات