تكتسب عملية التحول الرقمي في التعليم أهمية متزايدة، خاصةً مع انتشار التكنولوجيا في كافة جوانب حياتنا. أصبح من الضروري تكامل الأدوات الرقمية ضمن النظام التعليمي الحديث.

الرقمنة

• أصبح العالم الآن يشهد تحولًا نحو الرقمنة الكاملة، حيث تغيرت طرق تنفيذ المهام البسيطة بشكل جذري.
  • مثل سداد المدفوعات، تنظيم الخطط مع الأصدقاء، وكتابة قوائم المهام اليومية، قد أصبحت جميعا أكثر سهولة بفضل التقنيات الرقمية.
• تتضمن فوائد الرقمنة مجتمعياً: الراحة المتزايدة، والحد من الاعتماد على المواقع الجغرافية.
• كذلك هناك زيادة في توافر المعلومات، والتواصل الفوري عبر مسافات بعيدة، وأوقات معالجة أسرع. ومن المؤكد أن التعليم لم يكن بمعزل عن هذه العملية.
• تنطبق الرقمنة على جميع مستويات التعليم، بدءًا من المدارس الابتدائية والثانوية، وصولاً إلى الجامعات ومراكز التدريب المهني.
• أسهمت النهضة في التعليم الإلكتروني في ظهور مجموعة كبيرة من الحلول التعليمية الرقمية، مثل المنصات التعليمية.
  • ومن بينها أنظمة إدارة التعلم (LMS) وأنظمة إدارة محتوى التعلم (LCMS).
• تعتبر هذه الحلول التعليمية الرقمية ذات فائدة كبيرة لمجموعة متنوعة من المتعلمين.
  • بما في ذلك الطلاب الذين يتعلمون في الفصول الدراسية التقليدية.
• يمكن أن تمثل برامج التعليم المدمج، التي تجمع بين التعلم وجهًا لوجه والتقنيات الرقمية، وسيلة متميزة لمقدمي البرامج التعليمية لضمان تقديم أفضل تجربة للطلاب.

تابع أيضًا:

مراحل الرقمنة

يعتقد العديد من الخبراء في مجال التكنولوجيا والتعليم أن الرقمنة تتألف من ثلاث مراحل رئيسية، وهي:

1. الكفاءة الرقمية.
2. الاستخدام الرقمي.
3. التحول الرقمي.

تشير المرحلة الأولى، الكفاءة الرقمية، إلى المرحلة الابتدائية حيث يكتسب المستخدمون المهارات والثقة باستخدام الأدوات الرقمية.

في السياق التعليمي، قد تتضمن هذه الأدوات منصات تعليمية مثل Voluxion Pro.

المرحلة الثانية، الاستخدام الرقمي، تعكس مرحلة يكون فيها جميع المستخدمين على دراية بالأدوات الرقمية ويثقون بها بشكل يرتقي إلى مستوى جيد.

خلال هذه المرحلة، تصبح الحلول التعليمية الرقمية جزءًا أساسيًا من بيئة العمل التعليمية.

أما في المرحلة الثالثة، التحول الرقمي، حيث يشير الخبراء إلى بدء الرقمنة الحقيقية، حيث يبدأ المستخدمون في التجربة والابتكار باستخدام الأدوات الرقمية المتاحة لهم.

يؤدي هذا الابتكار إلى وسائل جديدة ومبتكرة لاستخدام هذه التقنيات بهدف تحسين البيئة التعليمية.

التحول الرقمي

يعرف التحول الرقمي بأنه عملية تعزيز العمليات الأساسية في المؤسسات.

يهدف هذا التحول إلى تلبية احتياجات العملاء بفعالية عن طريق استثمار البيانات والتكنولوجيا.

في قطاع التعليم، يمكن أن يكون العميل هنا عبارة عن الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والخريجين.

يمكن لتطبيق الرقمنة في مجال التعليم أن يحقق فوائد كبيرة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

قد تشمل أساليب التحول الرقمي الموجهة لتعزيز تجربة الطلاب ما يلي:

• تمكين الطلاب من التسجيل للقبول عبر تطبيقات الهاتف المحمول أو الويب.
• توفير مجموعة واسعة من خيارات التعلم عبر الإنترنت.
• استخدام التكنولوجيا لمتابعة تقدم الطلاب وتنفيذ بروتوكولات التدخل عند الحاجة.
• تمكين الكليات من إجراء الدروس عبر الإنترنت.

التحول الرقمي والمنصات التعليمية

• إن التحول الرقمي يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمكّن مستخدمي الحلول التعليمية، مثل المنصات LMS و LCMS، من إيجاد طرق جديدة لإضفاء قيمة على تجربة التعلم لطلابهم.
• يمكن أن يتم ذلك من خلال استكشاف سبل جديدة وجذابة للتواصل الرقمي، أو استخدام طرق بديلة للفصول الدراسية الافتراضية، أو تجربة أنماط مختلفة من التعليم المدمج.
• يختار الكثير من المتخصصين في التكنولوجيا والتعليم الاقتراب من هذه المرحلة بطرق ابتكارية مع منصات LMS و LCMS التعليمية.
  • مثل Voluxion Pro الذي يمكن أن يقدم تحسينات كبيرة في تجربة التعلم الإلكترونية المقدمة للطلاب.
• طبعًا، كلما كانت جودة التعليم الإلكتروني أفضل، زادت احتمالات رضا الطلاب واهتمامهم بالمشاركة.
  • ويؤدي ذلك بدوره إلى تحسين نتائج الطلاب وتقليل معدلات التسرب وزيادة فرص إعادة التسجيل.

التحول الرقمي ومراقبة التقدم

• تلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا في توثيق تفاصيل عمل الطلاب، مما يساعد المعلمين وأولياء الأمور في متابعة تقدم الأطفال.
• عبر توثيق الكتابة اليدوية والأعمال الإبداعية، على سبيل المثال، يمكن إجراء مقارنات دورية مع المحتوى المخزن رقميًا بالفعل.
  • مما يؤدي إلى فهم أفضل لمن يحتاج إلى اهتمام إضافي ومن يتحسن.
• وعلاوة على ذلك، عندما تكون الأعمال المدرسية متاحة رقميًا، يمكن مشاركتها بسهولة أكبر.
• تقوم بعض المدارس بالفعل بتوثيق محتوى الطلاب بشكل يومي، ومشاركته مباشرة مع أولياء الأمور.
  • بدلاً من ارسال المستندات بشكل مادي مع الأطفال للمنزل.

التحول الرقمي ودعم الإدارة المدرسية

• تساعد حلول توثيق المستندات أيضًا في تقديم دعم للواجبات الإدارية في المدارس، مثل إدارة قسائم الأذونات والفواتير.
• يمكن لأجهزة المسح الضوئي المدعومة بتقنية التعرف الضوئي على الحروف استخراج البيانات ذات الصلة عبر النماذج.
  • هذا يوفر الوقت في إدخال البيانات يدويًا، وتستخدم بعض الجامعات نفس التقنية لجمع بيانات حول المحاضرات.
• بدلاً من مطالبة الطلاب بتقديم النماذج عبر الإنترنت بعد المحاضرات، يتم منحهم نسخًا ورقية في الصف.
  • ثم يتم مسحها ضوئيًا وتوثيق المعلومات رقميًا.
  • مما يؤدي إلى نجد أعلى في معدلات الاستجابة ويساهم في تحسين جودة التدريس.

التحول الرقمي والاتصال بأصحاب المصلحة المناسبين

• تواجه المدارس التي تسعى لتلبية احتياجات الطلاب المستبعدين وذوي الاحتياجات الخاصة تحديات إضافية.
  • حيث يتعين عليهم غالبًا التواصل مع مجموعة من المعنيين في هذا المجال.
• يشمل هؤلاء المعنيين مثل المنسقين لتلبية الاحتياجات التعليمية الخاصة، وخدمات الأطفال، والمجالس التعليمية، وأولياء أمور الطلاب، الذين يحتاجون بشكل متكرر إلى بيانات متنوعة.
• من خلال رقمنة الوثائق المتعلقة بالطلاب ومحيطهم، بالاستفادة من تقنيات التعرف الضوئي على الحروف، يمكن لهذه المدارس جمع جميع البيانات المطلوبة مرة واحدة، وباستخدام الحلول الملائمة، إرسال المعلومات مباشرة إلى الأطراف المعنية بشكل آمن وموثوق.

التحول الرقمي والامتثال للبيانات

• بموجب القوانين الجديدة، يحق للأفراد الوصول إلى بياناتهم الشخصية، وعادة ما يشار إلى ذلك بوصفه “طلبات الوصول إلى البيانات الشخصية”.
  • بينما لا تتلقى المدارس حاليًا سوى عدد قليل من هذه الطلبات، فمن المتوقع أن يرتفع العدد.
• قد تكون الاستجابة لهذه الطلبات تبطئ بسبب وجود العديد من المعلومات حاليًا بشكل ورقي، مما يؤدي إلى مشكلات في عدم التوافق إذا لا يمكن العثور على البيانات المطلوبة.
• تعد السجلات الورقية أقل أمانًا مقارنة بالأنظمة الرقمية المُدارة بشكل كامل، مما يمثل تحديًا يجب على المؤسسات التعليمية مواجهته في أعقاب تنفيذ اللوائح العامة لحماية البيانات (GDPR).
• من خلال تبني ممارسات العمل الرقمية، بما في ذلك المسح الضوئي والرقمنة للمواد الإدارية والطلابية، يمكن للمدارس سريعًا أن تدرك الفوائد التي تعود على الموظفين والطلاب وأولياء الأمور.

أهمية التحول الرقمي في التعليم

الآن، بعد التأكيد على أهمية التكنولوجيا الرقمية في التعليم، يجب على القيادة المؤسسية أن تطرح الأسئلة التالية قبل المضي قدمًا:

1. ما هو الوضع الحالي للتحول الرقمي في مؤسستي؟
2. ما هي الفرص المتاحة لاعتماد التقنيات الرقمية في مؤسستي؟
3. ما الذي يحتاج إلى التغيير؟

عند تنفيذ التقنيات الرقمية في المؤسسة، من المهم التأكد من أن النظام البيئي المؤسسي ومكوناته يدركون أهمية تسريع استخدام التكنولوجيا في التدريس والتعلم.

طور استراتيجية رقمية واضحة لمؤسستك من خلال فهم الاتجاه الذي يجب أن تتبعه استثماراتك التكنولوجية.

استثمر في بداية الأمر في خلق قيمة للطلاب من خلال دمج التكنولوجيا مع وسائل التدريس والتعلم.

يعتبر التحول الرقمي في التعليم ضرورة حتمية في القرن الحادي والعشرين، حيث يتأثر كل مستوى في نظام التعليم بالتكنولوجيا، وتعمل التطورات السريعة على تغيير طرق نقل ونقل المعرفة.

زيادة الرقمنة

أسهمت الرقمنة المتزايدة في دخول أدوات اتصال جديدة تسهل تبادل المعرفة بسرعة بين المدارس والجامعات.

بفضل ذلك، يتم إعادة تعريف نماذج التعلم وتنمية المهارات، بما في ذلك تطوير القادة الأكاديميين وصناع القرار، لتمكين تكامل التكنولوجيا بكفاءة استجابة في الأوساط التعليمية.

تتزايد الحاجة إلى تحديد الاستخدام الفعال والملائم للتقنيات الرقمية لتحسين أنظمة إدارة التعلم للطلاب.

أيضًا، هناك حاجة ماسة لدمج الاستخدام الذكي للتقنيات الرقمية لتعزيز تجربة التعلم والتعليم.

لقد أثرت التقنيات الجديدة في التعليم، مثل الحوسبة السحابية، MOOC، والألواح الذكية، على عمليات التدريس والتعلم بشكل كبير.

سيلعب دعم القيادة دورًا حاسمًا في إنجاح التحول الرقمي في التعليم في المدارس والكليات.

يتوجب على القادة الأكاديميين اعتماد أساليب جديدة تشمل استخدام التكنولوجيا المبتكرة.

سيمكن اعتماد تقنيات تعليمية جديدة المعلمين من تحقيق تحسينات فريدة في تقديم المواد الأكاديمية وعملية تقييم الطلاب.

كما يمكن أن يوفر تجربة تعليمية أفضل للطلاب ويزيد من فرص التوظيف، وهو من الأسباب المهمة لتطبيق التقنيات الرقمية في عملية التحول التعليمي.

هذا بالإضافة إلى تطوير محتوى أكثر تخصيصًا مع توفير فرص أكبر للدورات التدريبية لتطوير المهارات.

ومع ذلك، لن تكون الرقمنة فعالة إلا إذا تم استخدام التكنولوجيا كأداة لدفع التغييرات النظامية والمؤسسية لنقل المعرفة.

يجب التركيز على تطوير المهارات التوظيفية، وليس فقط الهدف من تسريع عملية التعلم وتتبعها.