تلعب التجارة دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والحد من الفقر، ومن أبرز أهمية التجارة ما يلي:
تشمل التجارة العالمية عملية استيراد السلع والخدمات من دول أخرى بأسعار أقل ثم إعادة بيعها لدول أخرى بأسعار أعلى، مما يعود بالنفع على كل من المشتري والبائع. يُمكن للأشخاص ذوي القدرة المالية الحصول على السلع والخدمات غير المتوفرة في بلدانهم من دول أخرى، مما يعزز رضا المستهلك. كذلك، تستفيد الدول المتقدمة من التجارة العالمية من خلال فرص تسريع التنمية الاقتصادية، حيث يمكنها إرسال خبرائها إلى دول أخرى لاكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لاحتياجات اقتصادها النامي.
لا يمكن لأي دولة أن تحقق استقلالًا اقتصاديًا كاملًا دون التأثير على نموها الاقتصادي. هذه المسألة لا تقتصر على الدول النامية فقط، بل تشمل كذلك الدول المتقدمة، حيث تشتري هذه الأخيرة المواد الخام من البلدان الفقيرة لتلبية احتياجات صناعاتها. في حالة اقتصار بلد ما على إنتاج السلع لتلبية احتياجاته الشخصية فقط، سيؤدي ذلك إلى إعاقة تقدمه الاقتصادي، مما ينتج عنه إنتاج محدود وتأثير سلبي على مستوى المعيشة للسكان عالميًا.
تعرف التجارة بأنها عملية تبادل السلع أو الخدمات، حيث يدفع المشتري تعويضًا للبائع. يمكن أن تتم التجارة عن طريق تبادل السلع أو الخدمات، وهو ما يُعرف بالمقايضة، إلا أن الغالبية العظمى من المعاملات تجرى باستخدام المال. كما هناك معاملات يتم من خلالها تبادل العملات الرقمية. في الأسواق المالية، تشير التجارة إلى بيع وشراء الأوراق المالية، مثل الأسهم في بورصة نيويورك.
أحدث التعليقات