يشير البحث التطبيقي (بالإنجليزية: Applied Research) إلى العمليات الموجهة التي تهدف إلى تقديم حلول لمشكلات محددة، وغالبًا ما يُعتبر هذا النوع من البحث عملية علمية، حيث يعتمد على التطبيقات العملية للأدوات العلمية المتاحة من أجل الوصول إلى حلول فعّالة. وفيما يلي بعض النقاط التي تسلّط الضوء على أهمية البحث التطبيقي:
يستهدف البحث التطبيقي القضايا الواقعية، مما يجعله أداة حيوية لفهم طبيعة عقل الإنسان وسلوكياته. بفضل هذا النوع من البحوث، يتمكن علماء النفس وعلماء الاجتماع من إجراء دراسات متعمقة حول المشكلات التي تؤثر على حياة الأفراد اليومية.
يوفر البحث التطبيقي القدرة على مواجهة الأمراض الوبائية في مجال الطب الحديث. على سبيل المثال، في الماضي، كانت الأمراض مثل السل والملاريا تمثل تهديدات خطيرة، لكن بتطبيق منهجية البحث التطبيقي، تمكن البشر من تشخيص تلك الأمراض وعلاجها، كما تم تطوير اللقاحات اللازمة.
وينطبق ذلك أيضًا على مرض كوفيد-19 (بالإنجليزية: COVID-19)، حيث أجرت الفرق العلمية بحوثًا تطبيقية استنادًا إلى المعرفة المتعلقة بفيروسات كورونا السابقة، مما أفضى إلى اكتشاف لقاحات فعالة للوقاية من هذا المرض.
يستخدم البحث التطبيقي كأداة لتقييم النتائج في مختلف المجالات. على سبيل المثال، تحتاج الشركات إلى تقييم الأسواق سواء المحلية أو العالمية، وغالبًا ما تعتمد على التقارير والدراسات لفهم العوامل الاقتصادية والسياسية والتي تؤثر على سوق العمل واحتياجات المستهلكين. كما يكشف هذا النوع من البحث عن العوامل التي تساهم في تحسين أساليب الإدارة في جميع المستويات.
يستند البحث التطبيقي إلى إجراء اختبارات معينة وتجارب محددة، سواء كان ذلك يتعلق بسلوكيات البشر أو تجارب اجتماعية. في المجال التعليمي، يتم استخدام البحث التطبيقي لتقييم الأساليب التربوية بهدف الكشف عن أفضل طرق التدريس والتعلم، كما يُستخدم لاختبار السياسات التعليمية على عينات من الطلاب قبل تطبيقها بشكل شامل، مما يساعد في معالجة القضايا المختلفة المتعلقة بأساليب التعليم وتحقيق تجربة تعليمية متميزة.
وفيما يلي بعض الأمثلة العملية لاستخدام البحث التطبيقي في مجالات متعددة:
أحدث التعليقات