يشير مصطلح أصحاب المصالح (بالإنجليزية: Stakeholders) إلى جميع الفئات المعنية بنتائج مشروع معين. حيث يتأثر هؤلاء الأشخاص بالمشروع خلال مراحله المختلفة، بينما تؤثر مدخلاتهم بشكل مباشر على مخرجات المشروع. لذلك، يعد تحقيق التواصل الفعال بينهم أمرًا بالغ الأهمية.
يمكن تقسيم أصحاب المصالح في المشاريع إلى فئتين رئيسيتين:
تشمل هذه الفئة الأشخاص الذين يؤثرون ويتأثرون بقرارات الشركة، وفعالياتها، ونتائجها. ومن أبرز هذه الفئات:
وهو مجموعة من الأفراد الذين يعملون على تنفيذ المشروع وضمان تحقيق أهدافه.
يمتلك مدير المشروع مسؤولية التخطيط والتنفيذ وإدارة كافة جوانب المشروع.
يجسد راعي المشروع الشخص المسؤول عن تقديم التمويل والموارد اللازمة للمشروع، ويمتلك غالبًا سلطة اتخاذ القرارات المهمة.
تشمل الفرق الأخرى التي قد تعتمد على نتائج المشروع، مثل فريق المبيعات.
تتكون هذه الفئة من أشخاص لا يعملون بشكل مباشر مع الشركة أو المشروع، ولكن نتائج المشروع تؤثر عليهم. ومن ضمنهم:
هناك العديد من الأدوار التي يمكن لأصحاب المصالح أن يقوموا بها في أي مشروع، ومن أبرز هذه المهام:
حيث يساهم هؤلاء في تحقيق تغييرات مستدامة من خلال اتخاذ قرارات مدروسة وتقديم الدعم الضروري لتحقيق الاستدامة.
يمكن ذلك من خلال تعزيز العلاقات المتبادلة المنفعة أو إقامة علاقات جديدة.
من خلال مساعدة الفريق على التركيز على القضايا الهامة وزيادة الوعي بالاستجابة الاجتماعية.
يمكن تحقيق ذلك عبر إشراك مجموعات مؤثرة وتحويلها إلى داعمين لزيادة فرص نجاح المشروع.
أصحاب المصالح يعتبرون مصدرًا هامًا للمعلومات ضمن المشروع.
من الضروري اتباع الخطوات التالية لضمان إدارة فعالة لأصحاب المصالح:
تعد هذه الخطوة الأولى في وضع خطة مناسبة لإدارة أصحاب المصالح.
يجب التعرف على أصحاب المصالح الأكثر تأثيرًا في كل مرحلة من مراحل المشروع مع التركيز على الأكثر أهمية.
من المهم فهم توقعاتهم واهتماماتهم، وخصوصًا جوانب القلق لديهم بالنسبة للمشروع.
تساعد هذه الطريقة في تحديد أصحاب المصالح ذوي السلطة الأكبر وذوي الاهتمام الأكثر بالمشروع.
يتم ذلك عبر فهم آراء أصحاب المصالح في كل مرحلة من المشروع وأخذ ملاحظاتهم في الاعتبار.
أحدث التعليقات