تظهر أهمية بعض سور القرآن الكريم بوضوح، حيث ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- بأسمائها، موضحًا فضائلها وخصائصها التي تعود بالنفع على المؤمنين في الحياة الدنيا والآخرة. من بين السور التي أشار إليها رسول الله وبيّن فضلها:
يرى بعض العلماء أن هناك فضلًا كبيرًا في تلاوة القرآن الكريم حسب الترتيب الوارد في المصحف، حيث يبدأ القارئ بسورة الفاتحة ثم سورة البقرة ثم آل عمران، وهكذا. لا شك أن هذا الترتيب في المصحف يحمل حكمًا أرادها الله تعالى، لكن يمكن للمسلم أن يتنقل بين السور في تلاوته دون اتباع الترتيب، رغم أن ذلك يعد خلاف الأولى، فقد ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه بدأ بتلاوة سور متتالية دون الالتزام بالترتيب في الصلاة، كما فعل بعض الصحابة الكرام. خلاصة القول، لا حرج في قراءة سور من القرآن الكريم بشكل غير مرتب، على الرغم من أن الأفضل هو الالتزام بالترتيب المشار إليه من قبل العلماء.
تتمتع قراءة القرآن الكريم بفضل عظيم، يعود بأثره الإيجابي على المسلم في حياته الدنيا والآخرة. وقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين إلى تلاوة القرآن وتدبره، حيث يمكن من خلال ذلك تحقيق المنافع وكسب الأجر العظيم. إن قراءة القرآن تُعد من أسمى وسائل تقرب العبد إلى ربه، حيث يقترن قارئ القرآن مع الملائكة الكرام البررة في الآخرة تكريمًا ورفعة. وبفضل تلاوة القرآن، ينال العبد سعادة الدنيا والآخرة.
أحدث التعليقات