تُعتبر القراءة الصامتة عملية قراءة نصوص بشكل داخلي، حيث لا يتم نطق الكلمات بصوت عالٍ أو حتى همس، بل يُعتمد على تخيل صوت الكلمات في الذهن. تساعد هذه الطريقة في تحقيق فهم أعمق لمعاني النصوص وتقديرها بشكل أفضل.
تهدف القراءة الصامتة إلى تحقيق مجموعة من النتائج الإيجابية سواء من قبل المعلمين أو أولياء الأمور، ومن أبرز أهدافها:
تساهم القراءة الصامتة في تعزيز تركيز القارئ على استيعاب المعاني والرسائل المطروحة في النصوص، بعيدًا عن الانشغال بنطق الحروف، مما يعزز الحس الفكري والانتباه إلى التفاصيل.
يتعلم القارئ من خلال القراءة الصامتة كيفية فهم المفردات والمعاني في سياقاتها المختلفة. وتُعتبر هذه الطريقة فعالة جدًا للأطفال لأنها تبتعد عن نمط التعليم التقليدي المعتمد على الحفظ والتلقين.
هناك ارتباط وثيق بين القراءة والكتابة، حيث يكتسب القارئ من خلال القراءة الصامتة مضامين وأساليب متنوعة للتعبير اللغوي، مما يساعد على تحسين مهارات الكتابة والفهم القواعدي، ويشجع على الإبداع في التعبير المكتوب.
يختار القراء عادة الكتب التي تثير اهتمامهم ليعيشوا تجربة قراءة ممتعة. ومن المهم أن يسهم الأهل والمعلمون في توفير خيارات متنوعة للأطفال، مما يسمح لهم باختيار ما يناسبهم ويرتقي بمستواهم، مع التركيز على جعل قراءة ممتعة بلا ضغوط.
تتعدد فوائد القراءة الصامتة، ومن أهمها:
أحدث التعليقات