يعد مشروع نيوم من أكبر المشاريع الرأسمالية والتنموية في المملكة العربية السعودية، إذ يجسد استثمارًا عظيمًا يهدف إلى توسيع نطاق الاستثمار على مستوى عالمي، مما يستدعي استكشاف الأهداف المستقبلية لهذا المشروع الطموح.
تأسيس أهداف مشروع نيوم المستقبلية
- يسعى هذا المشروع إلى تحقيق تعدد مصادر الدخل القومي للمملكة العربية السعودية، بحيث يتجاوز الاعتماد الوحيد على النفط.
- يعتبر نيوم مدينة المستقبل، ومن المتوقع أن تصبح واحدة من أكبر المدن الذكية عالميًا.
- بدأت مراحل الإعلان عن هذا المشروع في 24 أكتوبر 2017.
- تتم إدارة العمل تحت إشراف صندوق الاستثمارات العامة، بالتعاون مع مجموعة من الشركات الاستثمارية المحلية والدولية.
ولنلقي نظرة أيضًا على:
لمحة عن مشروع نيوم
- من المعروف أن المملكة العربية السعودية اعتمدت تاريخيًا على النفط كأساس لاقتصادها، مما يحتم البحث عن بدائل لتنويع مصادر الدخل.
- من المتوقع أن يصبح المشروع وجهة جذابة للسياح من كافة أنحاء المعمورة.
- يهدف المشروع إلى إنشاء عاصمة اقتصادية متقدمة تجمع بين أحدث التقنيات.
- سيعتمد نيوم على الروبوتات والتقنيات الحديثة لتحقيق أهدافه.
تعريف مشروع نيوم
- يُعرف مشروع نيوم بأنه الأضخم استثماريًا، حيث تم الإعلان عنه من قبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في عام 2017.
- أُعلن عنه في العاصمة الرياض خلال منتدى لمبادرة “المستقبل للاستثمار”، وسيسمى المشروع “نيوم” الذي سيمتد على الساحل البحر الأحمر.
- ستشمل المدينة أجزاء من مصر والأردن، وتغطي مساحة تزيد عن 10,000 ميل مربع.
- قدرت التكاليف لإنشاء هذا المشروع بأكثر من 500 مليار دولار، سيتم استثمارها من قبل الحكومة السعودية.
- يهدف المشروع إلى إنشاء مدينة متكاملة تعتمد على الطاقة المتجددة.
- يمتاز الموقع بأنه سيكون مركزًا تجاريًا وصناعيًا محفزًا على الابتكار.
الأهداف المستقبلية لمشروع نيوم
- تحقيق تنوع الاقتصاد السعودي وجعله مركزًا للابتكار والإبداع المستمر.
- توفير فرص اقتصادية عديدة تعمل على تحسين مستويات المعيشة.
- دمج الحياة الراقية مع مراكز جذب سياحي واستقطاب الأفراد المبدعين من الداخل والخارج.
- استثمار الذكاء الاصطناعي والروبوتات لإنجاز المهام المعقدة وتوفير وظائف جديدة.
- توسيع فرص العمل للمهندسين والأطباء وغيرهم من ذوي الكفاءات.
- تطبيق القوانين السعودية مع استثناء بعض القوانين مثل الجمارك والضرائب.
أسباب اختيار اسم نيوم
- تم اختيار اسم “نيوم” ليعبر عن رؤية المشروع المستقبلية.
- حيث تشير “NEO” إلى الجديد، بينما يشير “M” إلى مستقبل الوطن العربي.
- يعكس الاسم رؤية مدينة المستقبل المتوافقة مع تطلعات المملكة لعام 2030.
- يُخطط لإقامة المشروع في شمال غرب المملكة في منطقة تبوك، ولكن يطل على الساحل البحر الأحمر.
- يعتبر الموقع نقطة وصل بين ثلاث قارات: آسيا وأوروبا وأفريقيا.
المشاريع الاستثمارية في نيوم
- استقطاب أكبر عدد ممكن من الاستثمارات الأجنبية التي تتجاوز ملايين الدولارات.
- تمتد مساحة المشروع إلى 26,500 كم مربع، بما في ذلك أراضٍ من مصر والأردن.
- يمتاز بموقعه الاستراتيجي القابل للوصول من أي مكان بالعالم في أقل وقت ممكن.
- يتمتع بمناخ معتدل، مما يجعله وجهة سياحية رئيسية.
- تمثل سنة 2020 بداية الجدول الزمني الفعلي للمشروع.
- يعني الاستثمار شراء شيء لتحقيق ربح مادي على المدى الطويل.
- المشاريع الاستثمارية تتضمن الاستفادة من تلك الفرص وتحقيق العوائد المرجوة.
كما أدعوك لقراءة:
مستقبل مشروع نيوم
- سيشهد المشروع تطوير مشاريع صغيرة مع التركيز على إنتاج الطاقة الشمسية وتخزينها.
- سيتم تطوير أبحاث مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا للحصول على مياه صالحة للشرب.
- معايير للتغذية الطازجة من خلال تقنيات جديدة ستسهم في تطوير كافة الصناعات.
- ستعمل المدينة على تهيئة بيئة ملائمة لأصحاب المهارات وتوفير مرافق ترفيهية وسكنية.
- تهدف إلى أن تكون واحدة من أكبر المدن السياحية عالميًا.
- يتضمن المشروع إنشاء جزيرة تحتوي على ديناصورات آلية لزيادة جاذبية المكان.
- سيعتمد التنقل داخل المدينة على المركبات الذاتية القيادة المُدارة بتكنولوجيا حديثة.
- ستضع إدارة المدينة قوانين واضحة تنظم جميع المعاملات والخدمات التجارية.
التحديات التي تواجه المشروع
- يُعتبر المشروع من أبرز المشاريع التي تسعى لإنشاء مركز عالمي للتجارة والابتكار.
- عانت الانطلاقة من ضغوط إعلامية منذ الإعلان، لكنه يواجه تحديات متعددة.
- تُعتبر الالتزامات الزمنية أحد أبرز تلك التحديات.
- تقدم الحكومة السعودية دعمًا قويًا لضمان الوصول إلى الأهداف المنشودة في الوقت المحدد.
- تمتلك المملكة شراكات استراتيجية مع مصر والأردن لتحسين فرص النجاح.
- لكن لا يزال يجب التعامل مع تحدٍ لتحقيق توازن بين النفقات والميزانية المخصصة للمشروع.
اقرأ المزيد هنا:
القطاعات الاقتصادية التي يدعمها نيوم
يدعم مشروع نيوم مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية، ومنها:
- قطاع الطاقة والمياه.
- قطاع النقل.
- قطاع التقنيات الحيوية.
- قطاع الغذاء.
- قطاع التصنيع المتطور.
أحدث التعليقات