تسعى الفلسفة البراغماتية لتحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية في مجال التربية، إذ تتركز على أهمية التجربة. فيما يلي أبرز هذه الأهداف:
وذلك من خلال تعزيز دمج الجوانب النظرية والعملية في العملية التعليمية.
كما يتعين عليهم دراسة هذه المشكلات من منظور تربوي.
وتوفير مجموعة متنوعة من الأساليب المحفزة والواردة في العملية التعليمية.
حيث تعتمد التجارب التفاعلية على الخبرات السابقة وتؤثر فيها كما تؤثر في الخبرات اللاحقة.
وذلك لتحرير عقول المعلمين والطلاب معًا من التصلب الذهني والانغلاق الفكري.
يتوقع أن يتيح المعلمون المعلومات التي يمتلكونها للطلاب بطرق متنوعة، وأن يشجعوا الطلاب على التعبير عن أفكارهم ومشاركتهم.
ويعتبر أن تفاعل الأفراد مع هذا الوعي الاجتماعي هو السبيل الوحيد نحو تطوير المجتمع وتحفيزه.
تمثل الفلسفة البراغماتية نقلة نوعية في مسار الفلسفة، إذ تبتعد عن اعتماد الفلسفات التقليدية على الجوانب النظرية والتفكير العقلاني للوصول إلى الحقائق. وتعتمد البراغماتية على فكرة أن كل شيء يجب أن يتم تجربته لإثبات صحته أو خطأه، مما يجعلها تُمثل مذهبًا جديدًا تقدميًا في الفلسفة.
حث الفلاسفة البراغماتيون على تطبيق التجارب العملية في تعليم الطلاب، مع إشراف وتوجيه من المعلمين، مما يساعد التلاميذ على التعلم من خلال التجربة واستيعاب المشكلات التي تواجههم ومحاولة إيجاد حلول لها. يتطلب ذلك تفكيرًا حقيقيًا واهتمامًا فعليًا، ويعزز من فرص تفاعلهم الذاتي بشكل كبير.
قد واجهت البراغماتية، مثل غيرها من النظريات التعليمية، مجموعة من الانتقادات. وفيما يلي أهم هذه الانتقادات:
أحدث التعليقات