أهداف التعليم من خلال المنهج المحوري في عملية التعلم

أهداف المنهج المحوري

يسعى المنهج المحوري إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية في العملية التعليمية، ومن أبرزها:

  • يساهم في فهم ميول ورغبات كل متعلم داخل الصف، مما يساعد في تحليل سلوكياته ودعم آرائه، فينعكس ذلك إيجاباً على ثقته بنفسه وصقل مهاراته، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة بين المعلم والمتعلم، مما يساهم في تحسين نفسية المتعلم.
  • يعزز مفهوم التعلم من خلال التجربة والخبرة، مما يمكّن المتعلم من تطبيق المعارف المكتسبة في مجابهته للواقع العملي وحياته اليومية، وبالتالي توسيع مداركه وتطوير قدراته.
  • يزيد من مرونة العملية التعليمية، ويحد من الجمود، مما يتيح للمتعلمين الإفلات من القيود الزمنية ويمنحهم وقتاً كافياً للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية داخل وخارج المؤسسة التعليمية.
  • ينقل النظريات العلمية والتربوية من الإطار النظري إلى التطبيق العملي في الميدان التعليمي.
  • يخلق أجواءً ديمقراطية ضمن البيئات التعليمية، ويعزز التعاون والتفاهم بين المتعلمين، مما يساهم في زيادة الحوار البناء بينهم.
  • يساعد في تحسين خبرات ومهارات المعلمين، مما يجعل العملية التعليمية أكثر جذباً وابتكاراً.

خصائص المنهج المحوري

يمتاز المنهج المحوري بعدد من الخصائص، يمكن تلخيصها كما يلي:

  • يستند المنهج المحوري إلى ميول ورغبات المتعلمين، إضافة إلى التحديات التي يواجهونها داخل وخارج المؤسسة التعليمية.
  • يعتمد المعلمون في هذا المنهج على أسلوب التوجيه التربوي، بخلاف ما هو متبع في العديد من المناهج التعليمية الأخرى.
  • يركز المنهج المحوري على تناول المشكلات الاجتماعية التي تؤثر في حياة المتعلمين.
  • يؤكد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية في العملية التعليمية، سواءً كانوا متعلمين أو معلمين أو مؤسسات تربوية.
  • يوفر فرصاً للمتعلمين لدراسة موضوعات تتناسب مع ميولهم وتوجهاتهم.

مميزات المنهج المحوري

يتميز المنهج المحوري بمجموعة من المميزات التي تعزز العملية التعليمية، ومنها:

  • يمكّن المتعلمين من تطبيق المعارف والمهارات المكتسبة في البيئة التعليمية، ويساعدهم في إيجاد حلول للمشكلات الحياتية وفقاً لمعتقداتهم وأفكارهم.
  • يساهم في النمو الشامل للمتعلمين من مختلف الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية، حيث يربط ما يتلقاه المتعلم في المؤسسة التعليمية بالواقع المعيش.
  • ينطلق تعلم المنهج المحوري من رغبات المتعلمين، مما يمنحهم القدرة على استغلال أوقات فراغهم في نشاطات تناسب اهتماماتهم.
  • يشجع على مشاركة المتعلمين في تخطيط العملية التعليمية تحت إشراف المعلمين.
  • يوفر تواصلاً وتفاعلاً فعالاً بين المعلم والمتعلمين.
  • يعزز مفهوم العمل الجماعي بين المتعلمين.

عيوب المنهج المحوري

رغم مميزاته، توجد بعض العيوب المتعلقة بالمنهج المحوري، ومنها:

  • نقص أعداد المعلمين المؤهلين القادرين على تطبيق المنهج المحوري بشكل فعال في العملية التعليمية.
  • افتقار بعض المعلمين للدافعية اللازمة للعمل وفق هذا المنهج، حيث يتطلب منهم مهام تربوية إضافية تتجاوز طريقة التدريس التقليدية.
  • انخفاض عدد المؤسسات التعليمية التي تعتمد هذا المنهج.
  • ضعف مستوى البنية التحتية في العديد من المؤسسات التعليمية، وعدم توفر الوسائل والأدوات التعليمية اللازمة لتنفيذ المنهج المحوري.
Published
Categorized as التعليم