تعتبر فكرة الإشراف التربوي خدمة فنية متخصصة تهدف إلى دراسة وتحسين ظروف التعلم ونمو المتعلمين. كما يسعى الإشراف التربوي إلى تحقيق التنمية المهنية المستدامة من خلال تدريب وتأهيل المعلمين، بالإضافة إلى تحفيزهم وتحسين مستوياتهم الأكاديمية والثقافية. ومن ضمن أهداف الإشراف التربوي:
يعمل الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم على تحسين كافة العوامل المؤثرة في عملية التعلم والتعليم، بهدف تطويرها والتخلص من العقبات التي تعترضها، وذلك في إطار أهداف ورؤية وزارة التربية والتعليم. كما يتضمن ذلك إعداد تقارير ذكية تسلط الضوء على أفضل الممارسات في ميدان التربية والتعليم وتقديمها لصانعي القرار، فضلاً عن معالجة الملاحظات بواسطة الأساليب الحديثة والخطط العلاجية.
يهدف الإشراف التربوي إلى رفع كفاءة المعلمين في عملية التدريس، ومواكبة احتياجات العصر في إعدادهم، في ضوء الانفجار المعرفي والتكنولوجي والطرق الحديثة للتعليم. يتم ذلك من خلال دمج التكنولوجيا داخل العملية التعليمية.
كما يسعى الإشراف التربوي إلى إيجاد معلم يتمتع بالخبرة والمعرفة، يراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
يهدف الإشراف التربوي إلى تحسين المنهاج الدراسي الذي يقدم تجارب تعليمية للطلاب بتوجيه وإشراف المدرسة، سواء داخل أسوارها أو خارجها. يشمل تطوير المنهاج جميع مكونات العملية التعليمية، ليكون متماشياً مع التطور السريع في مجالات الحياة المختلفة.
يتعاون كل من المشرف التربوي والمعلم وأولياء الأمور في تنفيذ عملية تطوير المنهاج، عبر دراسة واقع المناهج التعليمية وتحديد نقاط القوة والضعف، ثم تقديم التوصيات اللازمة. كذلك يشمل هذا الجهد تطبيق التكامل الرأسي في المنهاج، وتطوير استراتيجيات وطرق التدريس بما يتناسب مع مستويات الطلاب، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية.
أيضًا، يتم تنظيم الموقف التعليمي وتوزيع المحتوى التعليمي خلال العام الدراسي، بالإضافة إلى تشجيع التعليم المتقارب وتوفير أنشطة إضافية للطلاب الموهوبين. كما يتطلب الأمر تعزيز أسلوب التعليم التعاوني، وتشجيع المعلمين على تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
تتضمن مهام المشرف التربوي في وزارة التربية والتعليم ما يلي:
أحدث التعليقات