تتضمن الإدارة المالية مجموعة من الأهداف الأساسية، ومن أبرز هذه الأهداف ما يلي:
يعتبر تحسين الربحية من الأهداف الرئيسية للإدارة المالية، ويتعلق الأمر بزيادة الفارق بين الإيرادات والمصروفات. يمكن تحقيق ذلك من خلال زيادة الأسعار بشكل لا يؤثر سلباً على العملاء، أو من خلال فهم احتياجات السوق للسلع، أو استغلال مرونة الأسعار لزيادة الكميات المعروضة للتسويق.
أما تقليل المصروفات، فيعتمد على عدة عوامل بما في ذلك حالة السوق، وفهم التكاليف، والتغيرات في التكاليف مقارنة بحجم الأعمال. يسعى المدراء الماليون وأصحاب المشاريع للتركيز على هذا الهدف لأسباب متعددة، منها:
تشير السيولة إلى قدرة المشروع على الوفاء بالتزاماته في المواعيد المحددة. كلما زاد الفارق بين الأصول الجارية والالتزامات الحالية، كانت مؤشرات نجاح المشروع أكثر إيجابية. تعتمد هذه القدرة على مجموعة من العوامل، وهي:
يشمل تحسين عائد الربح لكل سهم تحقيق أرباح أعلى بعد الضرائب، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الأسهم القائمة. يجدر بالذكر أن هذا التحسين يتشابه إلى حد كبير مع مفهوم تحسين الربح على مستوى فوائد وطلبات المشروع.
تتكون الإدارة المالية من ثلاثة عناصر رئيسية تساعد المدراء الماليين في تحقيق أهدافهم، وهي:
يجب أن يكون المدير المالي على دراية تامة بكافة المستجدات والحركات المالية للمشروع، مما يمكّنه من تعديل المصروفات وتقليلها عند الحاجة، وذلك لتحقيق أقصى ربح ممكن.
يقوم المدير المالي بإعداد التقارير المالية القانونية التي يجب أن تكون دقيقة ومنظمة. كما يجب أن يكون على اطلاع دائم بكافة المستجدات المتعلقة بهذه التقارير، لتقديمها للجهات المعنية لأغراض الضرائب والإحصاءات، مما يساعد في تعزيز الصورة العامة للمشروع.
يتم ذلك من خلال تطوير خطط وأهداف مستقبلية تهدف إلى الوصول إلى أقصى ربح ممكن بأقل مصاريف، عبر استراتيجيات استثمار وتخطيط مالي طويل الأمد، وتطوير استراتيجيات للتوسع في مكونات المشروع ذات العوائد الأعلى.
تتجلى أهمية الإدارة المالية في النقاط التالية:
تُعرّف الإدارة المالية باعتبارها استراتيجيات التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة لجميع الإجراءات المالية المتعلقة بالمشروع أو المنشأة. كما تشير إلى تطبيق مبادئ الإدارة على أصول المشروع من كافة الجوانب، بما في ذلك الجانب المالي، كما يلي:
أحدث التعليقات